تخطّط شركة روتانا للصوتيات والمرئيات لمقاضاة الفنانة شيرين عبدالوهاب في حال تعاونها مع أي جهة إنتاجية أخرى، وطرحها أعمالاً غنائية جديدة من خلالها. وتؤكّد مصادر من داخل الشركة، أن العقد المبرم بينهما، الذي تمّ توقيعه قبل 5 سنوات، لا يزال ساري المفعول، ما يستوجب على شيرين الالتزام ببنوده.
من جانبه، ردّ حسام لطفي، المستشار القانوني لشيرين، على هذه الادعاءات، مشيراً في تصريحات خاصة لـ"النهار العربي" إلى أن العقد مع "روتانا" انتهى بموجب حكم قضائي نهائي، بعدما سدّدت شيرين مبلغ الشرط الجزائي الذي حدّدته المحكمة لصالح الشركة، والذي بلغ 8 ملايين جنيه، ما أدّى إلى إنهاء العقد.
وتجدّدت الأزمة بعدما أعلنت شيرين في تصريحات صحافية أخيراً عن استعدادها لطرح مجموعة من الأغاني الجديدة، في محاولة لإثبات أن طليقها المطرب حسام حبيب، هو السبب وراء تراجع مستواها الفني وابتعادها عن إصدار أي أعمال جديدة.
وفي سياق متصل، حذّر طبيب شيرين، الدكتور نبيل عبدالمقصود، وسائل الإعلام من استغلال أزمتها من خلال التصريحات المتبادلة بينها وبين حبيب، مشيراً إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تدهور حالتها النفسية، رغم رغبتها في العودة بقوة للجمهور. وأكّد أهمية الدعم المجتمعي للمرضى النفسيين، وبخاصةٍ إذا كانوا شخصيات عامة، داعياً الجماهير إلى دعمها حتى تتعافى تماماً.
يُذكر أن شيرين اتهمت حبيب في مقابلات صحافية أخيرة بسرقتها واستغلالها مادياً على مدار السنوات الست الماضية. وفي ما يتعلق بتحويلها مبلغ 200 ألف دولار إلى حسابه البنكي، أوضحت أنه كان يهدّدها بابنتها هنا، ويحاول تدميرها، ما دفعها لدفع هذه المبالغ المالية لإبعاده عنها.
من جهته، رفض حبيب هذه الاتهامات، وهدّد بكشف مستندات وفيديوهات قد تؤدي إلى حبسها، مؤكّداً أنّها حاولت التواصل معه مرات عدة، لكنه رفض العودة إليها، مدّعياً أنها السبب في تدميره وليس العكس، كما ناشد الجمهور عدم التعاطف معها، مشيراً إلى أنّها تستخدم ذلك كوسيلة للضغط عليه.