أثارت المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب حماسة جمهورها، من خلال نشر أحدث صورة لها على حسابها في منصة "إكس"، ما جعلهم يتشوقون لمشاريعها الفنية المقبلة.
من خلال تلك الصورة، تحدّت شيرين التهديدات التي أطلقتها شركة "روتانا"، التي أعلنت عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضدّها في حال تعاونها مع أي جهة إنتاج أخرى. وأكّدت "روتانا" أنّ العقد المبرم بينهما منذ عام 2019 لا يزال سارياً، وأنّ شيرين لم تسلّمهم الألبومات المتفق عليها.
صرّحت شيرين لوسائل الإعلام المحلية في ردّها على تلك التهديدات، بأنّ "روتانا" تسعى لتعطيل مسيرتها الفنية، ولا ترغب في عودتها للجمهور. وأكّدت أنّ العقد بينهما انتهى، بعد سدادها قيمة الشرط الجزائي البالغة 8 ملايين جنيه.
هذا التأكيد جاء أيضاً على لسان محاميها، المستشار الدكتور حسام لطفي، الذي أوضح في تصريحات سابقة لـ"النهار" أنّ العقد بين شيرين و"روتانا" انتهى بحكم قضائي نهائي بعد سداد المبلغ المذكور.
من جهة أخرى، كشفت الناقدة الفنية مها المتبولي، عبر منشور على "فايسبوك"، عن جهود بعض المقرّبين من شيرين وحبيب لإنهاء النزاعات بينهما بشكل ودّي، بعدما تبادل كلاهما التهديدات بالحبس، استناداً إلى المستندات التي بحوزتهما.
كما أشارت شيرين إلى تفاصيل وثيقة بنكية مسرّبة تُظهر تحويل 200 ألف دولار من حسابها إلى حبيب في الرابع من آب (أغسطس) الجاري، وأوضحت في تصريحاتها أنّ حسام يستغلها مالياً ويهدّدها بابنتها، بينما نفى هو ذلك، مؤكّداً أنّها زوّرت بياناتها، وأخبرت البنك أنه لا يزال زوجها رغم انفصالهما منذ فترة، مهدّداً بكشف فضائحها لتحسين صورته التي تضرّرت على مرّ السنوات.