أصدرت شركة "روتانا" بياناً أمس رداً على ما ذكرته المطربة المصرية شيرين عبدالوهاب، بأنّ العقد المبرم بينهما منذ عام 2019 انتهى رسمياً بعد دفعها قيمة الشرط الجزائي البالغة 8 ملايين جنيه. وأكّدت الشركة أنّ هذه الادعاءات غير صحيحة، وأنّها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدّها.
وأوضحت "روتانا" في بيانها، أنّها حاولت الحفاظ على الصمت بشأن أزمتها مع شيرين على مدار السنوات الماضية، لكنها تواصل إثارة الاستفزاز بتصريحاتها التي تهاجم الشركة ومديريها. وعلى الرغم من الدعم المعنوي والمادي الذي قدّمته الشركة لها في مختلف أزماتها وإنتاج العديد من الألبومات، إلّا أنّها تنكر ذلك وتصرّ على عدم الالتزام بشروط العقد المبرم بينهما.
وفي ما يتعلق بدفع قيمة الشرط الجزائي التي تعتبرها شيرين دليلاً على انتهاء التعاقد، أوضحت الشركة أنّ العقد تمّ تعديله لزيادة قيمة الشرط الجزائي من 5 إلى 8 ملايين، ما لا يعني أنّه تمّ فسخه، حيث لا تزال شيرين ملزمة بتسليم ألبومين للشركة.
وكشف بيان "روتانا" عن أنّ المطربة المصرية تسبّبت في خسائر مادية، بعد تسريب عدد من الأغاني التي أنتجتها لها على وسائل التواصل الاجتماعي. ورغم تأكّدهم من أنّها وراء هذه التسريبات، لم تتخذ الشركة إجراءات قانونية ضدّها. وبناءً على تصريحات شيرين الأخيرة، تواصلت الشركة مع شركات الإنتاج التي تدّعي التعاقد معها، لتوضيح المخاطر القانونية للتعاون معها، حيث تبين أنّها لم تتعاقد مع أي جهة كما تدّعي.
وردّت شيرين على بيان "روتانا" بآخر أصدرته مساء أمس، حيث أكّدت أنّها هي من صنعت نجوميتها بنفسها وليس بفضل أي جهة إنتاجية كما زعمت الشركة.
وفي ما يتعلق باتهام "روتانا" لها بالحصول على مبلغ مالي كبير في بداية التعاقد ورفض ردّه، أوضحت أنّ المحكمة طبّقت أحكام العقد وقضت جزئياً بالشرط الجزائي نتيجة استفادة الشركة من الأغاني التي تسلّمتها.
وفي ختام بيانها، أكّدت أنّ صوتها المتميز هو ما دفع شركة "روتانا" للتعاقد معها لتحقيق الربح، وليس العكس، وأعلنت أنّها ستتخذ الإجراءات القانونية ضدّ ادعاءات الشركة وعدم تنفيذها أحكام القانون.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
