نفى الممثل المصري القدير توفيق عبدالحميد الإشاعات التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، وزعمت أنه أُصيب بالشلل، ما دفعه للاعتزال وعدم الظهور في وسائل الإعلام.
وفي تصريحات خاصة لـ"النهار العربي"، أكّد عبدالحميد أنه بصحة جيدة، وأن ما تمّ تداوله لا يمتّ للحقيقة بصلة. وأوضح أنه لا يظهر إعلامياً لأنه فقد الشغف في الحديث، ولا يوجد لديه جديد ليشاركه مع الجمهور، لكنه راضٍ بقضاء الله ومتأقلم مع حالته الصحية الحالية.
يُذكر أن الفنان القدير كان قد أعلن اعتزاله نهاية العام الماضي، بعد مشاركته في مسلسل "يوتيرن"، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء نتيجة ظروفه الصحية، حيث يعاني مرض الانزلاق الغضروفي الذي أثّر على حركته، وبدلاً من الخضوع لعملية جراحية، اختار العلاج الطبيعي.
كما انتشرت إشاعة ثانية بشكل واسع، وهي وفاة الممثلة القديرة ليلى طاهر، لكن نقيب الممثلين الدكتور أشرف زكي نفى ذلك، مؤكّداً أنها بخير وتعيش في منزلها بصحة جيدة.
وليس هذا هو الموقف الأول الذي تواجه فيه طاهر مثل هذه الإشاعات، فقد تردّدت في أيار (مايو) الماضي أنباء عن نقلها إلى المستشفى بسبب تدهور حالتها الصحية، ثم وفاتها، لكنها أكّدت للجمهور أنها بصحة جيدة.
وعبّرت طاهر عن استيائها من تكرار هذه الإشاعات، مشيرة إلى تأثيرها السلبي على حالتها النفسية ومن حولها. ورغم ابتعادها عن الساحة الفنية وقرار اعتزالها النهائي، إلا أنها تساءلت عن الدوافع وراء نشر هذه الأخبار الكاذبة.