أعلنت الجريدة الرسمية في مصر عن قرار السلطات المصرية إسقاط الجنسية المصرية عن مخرج يُدعى وائل الصديقي، وذلك بسبب حصوله على جنسية أخرى من دون إذن مسبق. وقد تمّ التصديق على القرار من قبل رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي.
وفي تصريحات إعلامية لمسؤولين من نقابة المهن السينمائية، تمّ التأكيد على أن الصديقي ليس مسجلّاً في جداول النقابة ولا ينتمي إليها، ما يعني أنه لا يوجد لديهم تعليق على هذا القرار، ولا إجراءات متخذة من جانبهم بشأن إسقاط الجنسية عنه.
حقق الصديقي شهرة في مصر من خلال فيديو كليب "سيب إيدي"، الذي صوره في منزله في القاهرة عام 2015. وبعد مغادرته مصر إلى الولايات المتحدة، نشر الكليب على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدّى إلى أزمة كبيرة، حيث تمّ تصنيفه كمحتوى غير أخلاقي. وقد تمّ القبض على موديل الكليب، سلمى الفولي، وحُكم عليها بالسجن عامين.
وبقي في الولايات المتحدة لعامين، ثم قرّر العودة إلى مصر في عام 2017، حيث تمّ توقيفه في مطار القاهرة وحُكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر. وبعد انتهاء فترة العقوبة، غادر البلاد متوجّهاً إلى الولايات المتحدة، ومنذ ذلك الحين لم يعد إلى وطنه.
يُذكر أن المخرج وُلد في محافظة الإسكندرية، وبعد تخرّجه في الجامعة قرّر الهجرة إلى الولايات المتحدة، حيث عمل في المطاعم وقطاع السياحة، ثم قرّر دراسة السينما والإخراج، وتوجّه إلى العمل الأكاديمي، متنقلاً بين العديد من الدول الأوروبية والعربية حتى استقر في الولايات المتحدة.