رفضت الإعلامية المصرية دنيا صلاح، ابنة الفنان الكبير صلاح عبدالله، الاتهامات التي تشير إلى استغلالها مكانة والدها الفنية لدخول مجال الإعلام. وأكّدت أنّها بدأت التدريب على العمل منذ دراستها في الجامعة، وأنّ حبها لمهنتها هو ما جعلها تستمر في العمل طوال هذه الفترة.
ظهرت دنيا في فيديو نشرته عبر خاصية القصص المصورة على "إنستغرام"، وهي تبكي، موضحة أنّها كانت تتجاهل التعليقات السلبية التي تتلقّاها على مدار السنوات الماضية، لكنّها تلقتها مجدداً في وقت تمرّ فيه بأزمة نفسية، ما دفعها للخروج عن صمتها والردّ.
تمنت دنيا لمن يتهمونها بذلك أن يعيشوا ظروف حياتها ويتعرّضوا للمشكلات التي تواجهها، وأكّدت في نهاية الفيديو أنّه لم يكن من المفترض أن تردّ على هذه التعليقات.
كما تحدث والدها في تصريحات تلفزيونية، موضحاً سبب رفضه دخول بناته الثلاث عالم التمثيل، حيث يخشى عليهن الضغوط النفسية التي يتعرّض لها العاملون في هذا المجال. وأشار إلى أنّ ذلك لا يقلّل من قيمة الممثلات، لكن لكل شخص قدرات وظروفاً مختلفة.
صلاح عبدالله متزوج من السيدة نجوى، وله ثلاث بنات هن دنيا وجنى وشروق، ويُعرف بين أصدقائه في الوسط الفني بلقب "أبو البنات".
يُذكر أنّ دنيا تخرجت العام 2011 في كلية الإعلام بجامعة القاهرة، قسم الإذاعة والتلفزيون. وعملت كمحررة في صحف ومجلات عدة، كما كانت مراسلة لقناة "الحياة"، وشاركت في إعداد برنامج "أعزائي المشاهدين مفيش مشكلة خالص" الذي قدّمه الفنان محمد صبحي على فضائية "سي بي سي". ثم تقدّمت لاختبارات "راديو النيل" وتمّ قبولها، حيث انضمّت لفريق عمل راديو "نغم إف إم"، ولا تزال تعمل فيه حتى الآن.