كشف موقع TMZ تفاصيل ساخنة حول الأسباب الحقيقية لخلاف الممثلة الأميركية بليك ليفلي وشريكها في بطولة فيلم It Ends With Us ومخرجه جاستن بالدوني.
وكشف الموقع المتخصص بأخبار المشاهير، أن ليفلي المنتجة للفيلم، اشتكت من قبلة جمعتها بزميلها الممثل الأميركي، معتبرةً أنها استمرت وقتاً طويلاً، لأن بالدوني تأخّر أكثر من المطلوب واللازم، خارج ما يتطلّبه المبرر الدرامي، الأمر الذي جعلها "غير مرتاحة".
واللافت أن ليفلي بدت في كواليس تصوير مشهد القبلة الحميمة سعيدة، وفق مجموعة صور التقطتها عدسات كاميرات الباباراتزي في شهر كانون الثاني (يناير).
وأضافت الأم لأربعة أطفال سبباً ثانياً للخلاف، إذ أقدم بالدوني قبيل مشهد يتطلب منه رفع ليفلي في الهواء، على سؤال مدربه في الموقع عن وزنها، ما جعلها تشعر "بأن المخرج سخر من وزنها، وبعدم الارتياح بشأن جسدها بعد الولادة"، بعد فترة وجيزة من إنجاب طفلها الرابع من زوجها الممثل ريان رينولدز.
وأشار TMZ إلى بالدوني لديه "تاريخ من مشاكل الظهر وأراد حمايته من الإصابة".
وجاءت هذه الأخبار وسط تعيين بالدوني لمدير علاقات عامة للأزمات، بالإضافة إلى تقارير تفيد بأن الثنائي كانا يعانيان من بعض التوتر بشأن التقطيعات المختلفة للفيلم.
حتى الآن، لم يعلّق بليك ولا جاستن على مزاعم التوتر بينهما، لكن يبدو أن معظم طاقم عمل It Ends With Us توقفوا عن متابعة المخرج في "إنستغرام"، كما أنه لم يعقد مؤتمرًا صحافيًا مع طاقم العمل، ولم يلتقط صورًا معهم أثناء العرض الأول للفيلم، وأوضح أنه لن يُخرج جزءًا ثانيًا.
وقال ساخراً لمجلة Us Weekly: "أعتقد أن هناك أشخاصًا أفضل لهذا الجزء. أعتقد أن بليك ليفلي جاهزة للإخراج. هذا ما أعتقده".