وصف الملحن المصري عمرو مصطفى، مواطنه المطرب عمرو دياب بـ"المؤدي"، بعد أن شارك جزءاً من كلمات أغنية "يا حبيبي لا" التي لحنها له، وذلك عبر "فيسبوك"، متسائلاً عن اسم مؤدي الأغنية، ما اعتبره الجمهور إهانة للهضبة.
تفاعل متابعو مصطفى بشكل كبير مع منشوره، حيث أشار العديد منهم إلى ضرورة احترام تاريخه الفني وعدم استخدام مصطلح "المؤدي" لوصفه، مطالبين إيّاه بالتوقف عن كتابة منشورات غامضة والتركيز على إنتاج مشاريع غنائية جديدة.
لم يكن هذا المنشور الوحيد الذي أثار الجدل حوله، فقد أرسل قبل يومين رسالة غامضة تحدث فيها عن مطربين تراجعت شعبيتهم بعد توقفهم عن التعامل مع الشخصيات التي أسهمت في نجاحهم، ما كشف حقيقتهم وأظهر أنهم بلا قيمة من دون تلك الشخصيات.
كما أكّد الملحن المصري أن الجيل الجديد من المطربين كشف زيف النجومية لدى بعض الفنانين، وبدأ الجمهور يميل إليهم، متهماً هؤلاء المطربين بتزييف أرقام الاستماع لأغانيهم وحجم الإقبال على حفلاتهم. ورغم عدم ذكره أسماء محدّدة، إلّا أن معظم التعليقات ربطت بين حديثه وعمرو دياب.
يُذكر أن دياب ومصطفى تعاونا منذ عام 1999، حيث لحن له الأخير العديد من الأغاني الشهيرة مثل "بعترف"، "أعمل إيه"، "صدقني خلاص"، و"نقول إيه".
وعلى الرغم من تلك النجاحات، كتب مصطفى منشورات في عام 2012، يوضح فيها أن الهضبة بدأ يتجاهله، وينكر دوره في مسيرته الفنية. كما قرّر مقاضاته بعد طرح أغنية "باين حبيت" في عام 2018 من دون الإشارة إلى اسمه، ما اعتبره تعدّياً على حقوقه الفكرية. ورغم محاولته التصالح مع دياب وتهنئته بعيد ميلاده في عام 2022، لكن يبدو أن الهضبة تجاهل تلك التهنئة، ما أدّى إلى تدهور العلاقة بينهما، وعاد مصطفى لمهاجمته بشكل غير مباشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام.