تعرّضت المذيعة المصرية مي حلمي لانتقادات حادّة من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن سخرت من الصورة التي نشرتها المطربة المغربية بسمة بوسيل، طليقة تامر حسني، مع عمرو دياب في الساحل الشمالي. وقد أثارت هذه الصورة جدلاً واسعاً وانتشاراً كبيراً بين الجمهور.
وفي مجموعة من الفيديوهات التي نشرتها عبر خاصية القصص المصوّرة على "إنستغرام"، أعربت حلمي عن استيائها من محاولة طليقة مطرب شهير التقاط صورة مع منافسه وتسريبها لوسائل الإعلام بهدف إحراجه. وكشفت عن أنّها أخذت أطفالها معها للضغط عليه من أجل الموافقة على التصوير.
كما أكّدت أنه كان ينبغي على بسمة احترام نجومية طليقها والحفاظ على صورته أمام الجمهور، متّهمة إيّاها بالسعي وراء الشهرة من خلال تسريب صورتها مع عمرو دياب.
أثارت تصريحات حلمي غضب العديد من رواد مواقع التواصل، بخاصة أنّها كانت قد التقطت صورة مع عمرو دياب أيضاً وشاركتها مع متابعيها. ورغم أنّها لم تذكر اسم بوسيل بشكل مباشر، إلّا أنّ الجمهور اعتقد أنّها تقصدها، حيث جاءت تلك الفيديوهات بعد انتشار صورة بسمة مع الهضبة.
من بين منتقدي المذيعة المصرية ناقد فني، أشار من خلال "فايسبوك" إلى أنّ حلمي شنّت تلك الحملة بسبب تجاهل بسمة لمصافحتها، ما دفعها للانتقام منها عبر تلك الرسائل القاسية.
لم تتجاهل مي هذه الانتقادات، وأعلنت عبر "إنستغرام" أنّها كلّفت محاميها الخاص، المستشار ياسر قنطوش، باتخاذ إجراءات قانونية ضدّ ذلك الناقد بتهمة التشهير بها على مواقع التواصل. أما بوسيل، فقد اختارت عدم التعليق على تلك التصريحات، رغم أنّها تصدّرت الترند بسببها.