أثارت الكاتبة والإعلامية الكويتية فجر السعيد، بلبلة على شبكات التواصل الاجتماعي، بلقطات مصوّرة جمعتها بإسرائيليين رحبّت بهما داخل منزلها في جورجيا.
ونشرت السعيد فيديو جمعها بضيفيها حيث قالت: "سعيدة بلقائكم، هؤلاء أتوا لرؤية المبنى، ففتحت لهم أبواب المنزل قائلةً لهم حياكم الله، لأدرك أنهم من أبناء عمّنا الإسرائيليين، أهلا وسهلاً بكم أبناء عمّنا، فإسحق واسماعيل ابنا إبراهيم وهم شقيقان، ونحن جميعاً نؤمن بإبراهيم".
وردّ الإسرائيليان على كلام السعيد بقولها: "نعم نحن عائلة".
وتجدر الإشارة إلى أن السعيد دعت إلى التطبيع مع إسرائيل والانفتاح التجاري عليها منذ عام 2019، حين كتبت تغريدتين، واحدة بالعربية وأخرى بالعبرية، على حسابها في موقع "إكس"، داعية إلى الاستثمار فيها برؤوس أموال خليجية.
ورحّبت صفحة "إسرائيل بالعربية" التابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية بالسعيد، ووصفتها بالشجاعة، مضيفة: "بالتوجّهات السلمية والتعاون المشترك مع إسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركة".
وفي عام 2020، تساءلت الشخصية الخليجية عن كيفية السفر إلى إسرائيل، في تغريدة جاء فيها: "سؤال أتمنى ألاقي إجابة له، إحنا كمواطنين خليجيين دولنا للحين ما طبّعت مع إسرائيل بس أبي أروح إسرائيل بروح عن طريق دبي وببطاقتي أنا المدنية، أدخل؟".
وتابعت قائلة: "هل أحتاج فيزا أنا ككويتية ولا لا أحتاج؟ يعني أنا ودي أسأل أنا رأيي يختلف عن رأي حكومتي ودولتي فهل أحتاج؟ ما هو الإجراء الذي ممكن يصير؟".
وزارت السعيد إسرائيل فعلاً، ما تسبّب بمنعها من دخول لبنان بعد قضائها 5 ساعات في مطار بيروت الدولي، على الرغم من نفيها المرور من المعابر الإسرائيلية.
وقالت: "آخر زيارة لي للقدس بدعوة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وبعدها منعني الإسرائيليون من الدخول الاّ عن طريق مطار بن غوريون، وهذا صعب. أنا لن ادخل الاّ عبر جسر الملك حسين، وعموماً تحقّق لي الحمدلله الصلاة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى والمسجد الابراهيمي حيث دُفن فيه سيدنا ابراهيم واولاده".
وفي عام 2021، دعت إلى التطبيع بين بلدها الكويت وإسرائيل، خلال ظهورها على قناة "كان" الإسرائيلية.