احتفلت الممثلة المكسيكية العالمية ذات الأصول اللبنانية، سلمى حايك، بعيد ميلادها الـ58، في أجواء صيفيّة وحيويّة على متن يخت.
وشاركت حايك، بطلة فيلم "بيت غوتشي"، ألبوماً من الصور الجديدة، وهي بملابس البحر على اليخت، من احتفال عيد ميلادها، عبر حسابها الرسميّ في إنستغرام، أرفقته بتعليق جاء فيه: "عيد ميلاد 58 سعيد لي".
ونشرت مقطع فيديو لها وهي تطلب أمنية قبل أن تطفئ الشموع فوق قالب الحلوى أمامها، وأرفقته بتعليق: "شكراً لكم على كلّ الحب والمباركة وأماني عيد الميلاد الجميلة. أحتفظ بها في قلبي".
إطلالات تتصدر عناوين الصحف الأجنبية والعربية
تتصدّر إطلالات حايك الأنيقة والنابضة بالحياة عناوين الصحف الأجنبية والعربية، منذ أن لمع نجمها في عالم التمثيل، بعد انتقالها إلى هوليوود وتحقيق أعمالها نجاحاً كبيراً.
حلّت حايك نجمة غلافِ عدد أيار 2024 من مجلة "ڤوغ" ذات النسخة العربية، تحت عنوان "الجمال اللبناني" (Lebanese Beauty)، في مقابلة حملت نَفَس المرأة المبدعة، لا سيّما أن محاورتها كانت الممثلة بينيلوبي كروز، الحائزة على جائزة "أوسكار"؛ ممثلتان تجمعهما علاقة صداقة قيّمة جداً.
ووصفت المجلة حايك بالممثلة المُلهمة والأم، وأعطتها صفة لافتة: "أيقونة عربية". وبحسب ما يقول رئيس تحرير المجلة مانويل أرنو: "نحن فخورون جداً بوجود سلمى حايك على غلاف مجلّتنا، لأننا نحتاج إلى أيقونات عالميات يمثّلن هذا الجزء من العالم، ويتحدّثن بصوت عالٍ عمّا يعنيه أن تكون عربياً اليوم".
.jpg)
بصمة المصمّمين اللبنانيين في إطلالات حايك
عبّرت حايك خلال مقابلتها مع "فوغ" عن مدى تقديرها وامتنانها للمصمّميْن رامي قاضي ونيكولا جبران، اللذين صمّما إطلالتيها في جلسة التصوير. وأعاد كلّ واحد منهما ابتكار النسخة القديمة لإطلالة سبق أن ارتدتها منذ سنوات، عندما لم تكن تتمتّع بشهرة واسعة، ولم يكن يومها متاحاً لها التعامل مع كثير من المصمّمين، بل إن قاضي كان أول من عرض عليها ارتداء تصميمٍ من ابتكاره في حفل جوائز "MTV"، وهو فستان أسود بسيط من دون حمّالات، دفعها إلى رسم وشم لفراشات على جسمها لإضفاء لمسة خاصّة على إطلالتها، لأنها لم تحظَ يومها بعرض من دور المجوهرات الكبيرة للتزيّن بحليّ ثمينة.
.jpg)
حايك في دعم المرأة
عُرفت حايك طوال مسيرتها التمثيلية بدعمها للمرأة حول العالم، إذ سخّرت شهرتها ونجاحها دائماً لدعم وتوعية المرأة.
وعلى هامش حضورها أسبوع الموضة في ميلانو وباريس في وقت سابق، قدّمت حايك خطاباً عن المرأة لمناسبة "يوم المرأة العالمي"، متمنّية السلام والوحدة للنساء من جميع الخلفيّات.
وشاركت مقطعاً من الخطاب عبر حسابها الرسمي في إنستغرام، جاء فيه: "ما يمنحني الأمل هو أنه في عالم أصبح متباعداً عن بعضه البعض، تتحد النساء معاً".
فخورة بأصولها العربية
وتنقل ڤوغ العربية عن حايك قولها: "لدى العرب شغف لا مثيل له بالحياة، وهو شغف يتمّ اختباره باستمرار"، موضحة بأنّ هذا "الأمر يرجع إلى كونك تواجه الموت باستمرار، لذلك تقدّر كلّ لحظة صغيرة في الحياة".
وتتابع: "بالنسبة لنا نحن العرب، يعدّ الطهو وتناول الطعام معاً كعائلة بمثابة نعمة. أحاول تعليم أولادي أشياء بسيطة كهذه، عن نِعَم اللحظات الصغيرة والثمينة".
سلمى حايك ممثلة ومنتجة أفلام مكسيكية وأميركية وفرنسية من أصول لبنانية، وتحديداً من بلدة بعبدات حيث مسقط رأس والدها. وهي في الوقت الذي ولدت في المكسيك، فإنها نشأت في قلب المجتمع اللبناني، من دون أن تتخلّى عن دعم هذه الجذور.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
