شوهدت الممثّلة الأميركيّة أنجلينا جولي تتجوّل في لوس أنجلوس، يوم الأربعاء المنصرم، مع ابنها باكس وهو يضع جبيرة على ذراعه، عقب حادث سير أدّى إلى دخوله وحدة العناية المركّزة في تمّوز.
وظهرت جولي في الصور الجديدة التي التقطتها الصحافة وهي تتسوّق مع ابنها، مرتدية قميصاً أبيضَ تحت سترة صوفيّة بلون كريميّ وبنطلوناً مطابقاً، وكانت تضع نظّارة شمسيّة سوداء، وتحمل حقيبة ورقيّة.
(BACKGRID)
أمّا باكس فظهر بإطلالة مريحة مرتدياً قميصاً أبيضَ تحت سترة سوداء من تصميم ناصر مظهر، بالإضافة إلى بنطال أسود وحذاء رياضيّ أبيض وقبّعة سوداء كتب عليها "معجزة" (MIRACLE) من الأمام.
وكان باكس البالغ من العمر 20 عاماً يقود درّاجته في جادة لوس فيليز بشارع مزدحم، وعندما اقترب من إشارة حمراء، اصطدم بخلفيّة سيارة متوقّفة عند التقاطع، ولم يكن يعتمر خوذة، بحسب مصادر إنفاذ القانون.
وبعد أيام من دخول نجل براد بيت وجولي إلى المستشفى، قال مصدر لموقع "بيبول": "أخرج باكس من وحدة العناية المركّزة. لقد عانى من صدمة معقّدة، ويبدأ الآن الطريق الطويل للتعافي والعلاج الطبيعيّ".
وأكّد المصدر حينها إنّ باكس "لا يزال يتعافى" بعد خروجه من وحدة العناية المركّزة، وإنّه "غير مرتاح وسيحتاج إلى مزيد من العلاجات"، مشيراً إلى أنّه "كان من الممكن أن يكون الأمر أسوأ بكثير لأنّه لم يكن يعتمر خوذة".
وأضاف المصدر أنّ باكس ووالدته، التي كانت إلى جانبه أثناء تعافيه في المستشفى، "يشعران بالامتنان العميق للعمل السريع والمنقذ للحياة الذي قام به المسعفون، والرعاية الطبيّة المتميّزة التي تلقّاها".
على الرغم من ابتعاده عن أبنائه، فإنّ بيت، والد باكس، كان "يتلقّى تحديثات" حول تعافيه، إذ إنّه "حتّى لو لم يكن لديه أيّ اتصال مع باكس منذ سنوات، لكنّه لا يزال يهتمّ كثيراً"، بحسب "بيبول".