تخطّط سيلينا غوميز لتكوين أسرة في السنوات القليلة المقبلة، لكن طريقها إلى الأمومة سيكون مختلفًا عن كثير من الناس. فتحت النجمة العالمية قلبها أخيراً لمجلة "فانيتي فير" بشأن خططها المستقبلية وعلاقتها بصديقها الحميم بيني بلانكو، الذي سبق أن أعرب عن هدفه بالزواج منها.
وقالت في أحدث مقابلاتها الإعلامية: "قبل أن أقابل حبيبي، كنت عزباء لمدة 5 سنوات، باستثناء الخروج في مواعيد عدة. وكنت أسأل نفسي ما هو أهم شيء بالنسبة لي؟ الأسرة".
وأضافت: "لم أقل هذا من قبل، لكن لسوء الحظ لا يمكنني إنجاب أطفالي. لديّ الكثير من المشكلات الطبية التي من شأنها أن تعرّض حياتي وحياة الطفل للخطر. كان هذا شيئًا كان عليّ أن أحزن عليه لفترة من الوقت".
وسبق أن كشفت الفنانة الأميركية في تصريحات إعلامية سابقة، أن الأدوية التي تناولتها في رحلة علاجها من مرض الذئبة، جعلتها غير قادرة على الحمل بأمان.
وأكّدت غوميز لـ"فانيتي فير" تصالحها مع هذه الأزمة: "ليس بالضرورة أن أصبح أماً بالطريقة التي تخيّلتها. كنت أعتقد أنه سيحدث بالطريقة التي تحدث للجميع. لكن أنا في مكان أفضل بكثير مع ذلك. أجد أنه من النعمة أن يكون هناك أشخاص رائعون على استعداد للقيام بالحمل البديل أو التبنّي، وكلاهما احتمالات ضخمة بالنسبة لي. لقد جعلني ذلك ممتنة حقًا لوجود خيارات أخرى لمن يردن أن يصبحن أمهات. أنا واحدة من هؤلاء الأشخاص. أنا متحمسة لما ستبدو عليه هذه الرحلة، لكنها ستبدو مختلفة بعض الشيء. في نهاية الأمر، لا يهمني. سيكون لي. سيكون طفلي".
وفي هذا الإطار، يبدو أن الأمور تتجّه نجو وضع جديّ اكثر بين غوميز وبيني بلانكو، الذي أعرب عن أمله في أن يعقد الاثنان قرانهما في مقابلة سابقة.
وعلّقت غوميز للمجلة العالمية على حديث بلانكو: "لا يمكنه الكذب. بعد المقابلة".
وأضافت: "لم أُحَب بهذه الطريقة أبدًا. لقد كان نوراً كاملاً في حياتي. إنه أفضل صديق لي. أحب أن أخبره بكل شيء".