تحدثت عارضة الأزياء لوتي موس، الأخت الصغرى لكيت موس، عن تجربتها مع دواء السكري "أوزيمبيك" (Ozempic)، الذي أصبح وسيلة شائعة لإنقاص الوزن.
وكشفت عارضة الأزياء (26 عاماً) سبب لجوئها إلى دواء السكري، أمس، في البودكاست الخاص بها "دريم أون"، قائلة: "لن أكذب عليكم يا رفاق. لقد جربته بالتأكيد. قبل بضعة أشهر لم أكن أشعر بالرضا عن وزني".
وعن طريقة حصولها على الدواء، اعترفت موس بأنها أخذت الدواء "من طبيب"، ولكن "لم يكن الأمر كما لو أنك تذهب إلى عيادة الطبيب ويصفه لك، بقياس ضغط دمك وإجراء فحوصات لك، وهي الإجراءات المطلوبة عندما تتناول دواءً مثل أوزيمبيك".
وأوضحت موس بأن الكمية التي كانت تتناولها "مخصصة للأشخاص الذين يبلغ وزنهم 100 كيلوغرام (220 رطلاً) وأكثر"، بينما وزنها لا يفوق الخمسين إلا بقليل (110 أرطال)، لا سيما أن الدواء "ليس مخصّصاً لفقدان الوزن، خاصة الأشخاص الذين ليسوا من ذوي الأحجام الكبيرة".
وقالت موس: "هناك أشياء صغيرة تمنّيت لو كنت أعرفها قبل تناوله"، مشيرةً إلى أنها حقنت الدواء في ساقها بدلاً من معدتها لتشعر "بقدر أقلّ من الإعياء".
وتابعت: "كان لديّ صديقة بإمكانها أن تحضره لي. لقد كان وزني أقلّ من المستوى المطلوب (لاستخدام الدواء). لن أكذب".
وتابعت: "كان القرار الأسوأ على الإطلاق. لذلك، إذا كان هذا تحذيراً لأيّ شخص، من فضلكم، إذا كنتم تفكّرون في تناوله، فلا تتناولوه. فالأمر لا يستحق العناء. أفضل أن أموت في أيّ يوم من الأيام على أن أتناوله مرّة أخرى".
وعن عوارض تناوله، أدى الدواء إلى انخفاض غير صحيّ في وزن عارضة الأزياء، وكانت "تتقيأ وتشعر بالغثيان الشديد"، إلى أن وصل الأمر إلى دخولها المستشفى.
وقالت موس: "شعرت بالغثيان الشديد في أحد الأيام. قلت لصديقتي: "لا أستطيع شرب الماء أو أيّ سائل. لا أستطيع تناول الطعام، ولا أيّ شيء. أحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى. أشعر بالمرض الشديد".
وأضافت أن عينيها "كادتا تتقعران"، عندما وصلت هي وصديقتها إلى غرفة الطوارئ في الساعة الثالثة صباحاً.
وأخبرت الممرضةُ موس بأنها "كانت تتناول كمية غير صحيحة من دواء أوزيمبيك، وانتهى بها الأمر إلى نوبة صرع، نتيجة الجفاف الذي أصابها".
ووجّهت موس رسالة توعوية إلى معجبيها، قائلة: "كان ذلك أكثر شيء مخيف حدث لي في حياتي. آمل من خلال حديثي عن هذا الأمر وقول تجربتي معه أن يكون درساً لبعض الناس بأن الأمر لا يستحق العناء"، مؤكدة أن "الأوزيمبيك لمرض السكري، وليس لفقدان الوزن".