انتهت قضية جاستن تيمبرليك بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول أمس الجمعة، باتفاق شمل إقرار المغني بالذنب، مقابل حصوله على عقوبة مخفضة.
وحضر الموسيقي البالغ من العمر 43 عامًا مع محاميه إدوارد بيرك جونيور جلسة استماع في محكمة ساج هاربور في ولاية نيويورك، بعد التوصل إلى اتفاق في قضية القيادة تحت تأثير الكحول.
وتحدث تيمبرليك إلى القاضي كارل إيراس، مؤكّداً أنه طوال حياته، حاول أن يلتزم بـ "أعلى معيار ممكن"، وأنه بعد "الوقت للتفكير" منذ اعتقاله في حزيران (يونيو)، "وجد نفسه في موقف مخيب للأمل".
وأضاف تيمبرليك: "لم ألتزم بالمعيار الذي وضعته لنفسي"، موضحاً أنه "تربّى على قيم معينة"، وهو مدرك لجماهيريته الكبيرة التي أمضى حياته في بنائها".
وقال للمحكمة إنه "يود أن يأخذ لحظة ليظهر امتنانه لكل من شارك في الأمر"، مشيراً إلى أنه نشأ في بلدة صغيرة، لذا فهو يفهم "الضغط الذي يمكن أن يفرضه ما اقترفه" على الموارد المحلية.
وعقب بيان تيمبرليك، تساءل القاضي عن "نية" المغني، وأخبره أنه لم يتطرّق بعد إلى قرار القيادة عندما كان بإمكانه ركوب سيارة أجرة أو استخدام تطبيق مشاركة الركوب.
وأجاب تيمبرليك: "وجدت نفسي في موقف كان يجب أن أفكر فيه أكثر. كان يجب أن يكون لديّ حكم أفضل. أنا أفهم وأقدّر خطورة هذا الموقف الذي وضعت نفسي فيه".
وردّ إيراس بأنه يقدّر صدق تيمبرليك، قبل منحه صفقة الإقرار بالذنب وفرض شروط الحكم.
وُطلب من تيمبرليك تقديم إعلان خدمة عامة حول مخاطر القيادة تحت تأثير الكحول، ودفع غرامة قدرها 500 دولار أميركي مع رسوم إضافية قدرها 260 دولاراً، وإكمال 25 ساعة من الخدمة المجتمعية في مؤسسة غير ربحية من اختياره، بالإضافة إلى تعليق رخصة القيادة الخاصة به لمدة 90 يومًا.
وتحدث كل من تيمبرليك، ومحاميه للصحافة بعد صدور الحكم، فقال الأخير: "كشفت الأدلة أن موكلي أنهى محتويات مشروب واحد في ساعتين في فندق أميركان. وعلى عكس ما ورد في التقارير، لم يكن يشرب مشروبات الآخرين، أو تمّ تحذيره مسبقًا بعدم القيادة. لم يكن وقحًا، ولم يكن بغيضًا، ولم يكن عدوانيًا. في الواقع، كان مهذبًا ومتعاونًا ومحترمًا طوال مواجهته مع سلطات إنفاذ القانون".
وأضاف أن "التماسه اليوم لتخفيف التهمة غير الجنائية وتعديلها يتوافق مع هذه الحقائق".
وتحدث تيمبرليك إلى الحشد المتجمع، وشجع المراسلين المتجمعين على استكشاف وسائل النقل البديلة إذا كانوا يشربون.
وقال: "ربما كان العديد منكم يغطون أخباري طوال حياتي، وكما تعلمون، أحاول أن أضع نفسي في مستوى عالٍ جدًا لنفسي. ولكن الأزمة الأخيرة لم تكن كذلك. وجدت نفسي في موقف حيث كان بإمكاني اتخاذ قرار مختلف فيه، لكن كان لديّ بعض الوقت للتفكير في ذلك وأنا أفهم أيضًا ... أن لديّ شعبية، ولديكم شعبية، ونحن نتشارك في هذا".
واستطرد: "ما أود قوله للجميع الذين يشاهدون ويستمعون، حتى لو تناولتم مشروبًا واحدًا، لا تجلسوا خلف عجلة القيادة في سيارة. هناك العديد من البدائل. اتصلوا بصديق. استقلوا سيارة أوبر. هناك العديد من تطبيقات السفر. استقلوا سيارة أجرة. هذا خطأ ارتكبته، ولكنني آمل أن يتعلّم من يستمع ويشاهد الآن من هذا الخطأ. أعلم أنني بالتأكيد قد ارتكبت خطأ... حتى لو كان مشروبًا واحدًا. لا تجلسوا خلف عجلة القيادة".