جدّد الملحن المصري عمرو مصطفى خلافه العلني مع مواطنه النجم عمرو دياب، متّهماً إيّاه بتجاهل اسمه عمداً في أغنية "قصاد عيني" التي صدرت في عام 2004 من غناء الأخير.
وكتب مصطفى: "للأسف، في بعض الأعمال الغنائية اغنيه (قصاد عيني) وبينا معاد اللي اشتغلنا عليها بجهد وإبداع، بتتعرض للظلم بسبب عدم نسب العمل لملحنه الحقيقي. الأغنية اللي كل الناس بتحبها، واللي سمعتوها على القنوات والمنصات وما زلت حتى هذه اللحظه ترند، هي من ألحاني، لكن للأسف تمّ تجاهل اسمي بشكل متعمد".
وأضاف في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع "فايسبوك": "في ناس بتصوّر نفسها في الاستوديو عشان ينسبوا لحن قصاد عيني وهو مش بتاعهم، وده غير مقبول. حقوق الملكية الفكرية بتضمن لكل فنان حقه في الاعتراف بإبداعه ومجهوده، وإحنا مش هنسيب حقوقنا لأي حد يعبث بيها".
ومن اللافت في هذا السياق، أن البحث على الإنترنت يظهر وجود فيديو يجمع مصطفى بدياب في كواليس تسجيل الأغنية عام 2004.
وأكّد مصطفى في منشوره، لجوه إلى القضاء: "أنا مش هذكر أسماء لأن الأفعال بتتكلم. حقوقي محفوظة، وأنا هتابع الخطوات القانونية لحماية كل مبدع والاعتراف بكل موهبة بجد. الدعم بتاعكم هو القوة اللي هنسترد بيها حقوقنا كاملة".
وأعلن مصطفى في ختام تدوينته، أنه في صدد طرح الأغنية قريباً بصوته.
وشارك مع المنشور لقطات مصوّرة من حساب دياب على موقع "يوتيوب"، حيث لم يتم ذكر فريق الأغنية من كاتب ومؤلف... واصفاً دياب بـ"مؤدي الأغنية".
وتجدر الإشارة إلى أن خلاف مصطفى مع دياب بدأ في عام 2012، واستمر مع تواصل تعاونهما بشكل متفرق حتى مصالحتهما على هامش حفل "الليالي السعودية – المصرية" في "موسم الرياض" في شباط (فبراير) الماضي، بحضور رجل الأعمال المصري أحمد أبوهشيمة، قبل أن يتجدد في الآونة الأخيرة.