أبدى المغني والموسيقي الأميركي فاريل ويليامز انزعاجه من المشاهير الذين يعربون عن آرائهم السياسية ودعواتهم لتأييد وانتخاب مرشحين في الإنتخابات.
وقال ويليامز (51 عاماً) بصراحة لمجلة "هوليوود ريبورتر": "أنا لا أمارس السياسة. في الواقع، أشعر بالانزعاج أحيانًا عندما أرى المشاهير يحاولون إخبارك لمن تصوت".
وأضاف: "هناك مشاهير أحترمهم ولديهم رأي، ولكن ليس كلهم. أنا واحد من هؤلاء الأشخاص الذين يتساءلون ما الذي يحدث؟".
وتّوجه إلى الفئة المقصودة من المشاهير بقوله: "اصمت. لم يسألك أحد".
وليس من المستغرب أن يتجنّب ويليامز الكشف عمّن سيصوّت له، رغم أنه قال للصحيفة ضاحكًا: "لست متأكّدًا من أنني سأصوّت لليمين المتطرّف".
وأضاف، "أنا أهتم بشعبي وأهتم بالبلاد، لكنني أشعر أن هناك الكثير من العمل الذي يتعيّن القيام به، وأنا حقًا مهتم بالعمل".
وكان عدد من المشاهير أعلنوا تأييدهم لهاريس، أمثال أوليفيا رودريغو، وجورج كلوني، وباربرا سترايسند، وجون ليجند، وروزي أودونيل، وجيمي لي كورتيس، وروبرت دي نيرو، وبيلي إيليش وشقيقها فينياس.
وفي المقابل، دعمت فئة أخرى من المشاهير ترامب، على غرار سافانا كريسلي، وروزان بار، وكيد روك، وهالك هوغان، وإيلون ماسك...