النهار

أعادت وسائل إعلام أجنبية تداول مقابلة أجراها مغني الراب الأميركي، شون ديدي كومبس، عام 1999،توقع فيها اعتقاله بسبب استضافته حفلاته سيئة السمعة منذ 25 عاماً.

وقال ديدي (54 عاماً) في المقابلة التي أجراها مع موقع "ET": "لن يعطوني حتى تصريحاً لإقامة الحفلات، فهم لا يريدونني أن أقيم الحفلات بعد الآن".

وتابع: "نحن لن نتوقف، سنستمر في الاستمتاع، ونجمع الناس من جميع مناحي الحياة"، متفاخراً بحفلاته الفاخرة بأنها كانت باهظة للغاية، لدرجة أن "السلطات ستغلقها في نهاية المطاف".

وقال ديدي: "ستسمعون عن حفلاتي... من المحتمل أن يعتقلوني. أقوم بجميع الأشياء المجنونة لمجرد أننا نريد أن نقضي وقتاً ممتعاً. كما تعلم، كلما أدخلت عنصراً مختلفاً في بيئة الناس، أشياء توسع آفاق الناس، يشعر الناس بالخوف. لذلك هناك الكثير من الناس الذين يشعرون بالخوف من ذلك".

وعندما سُئل عن شعوره حيال إقامة الحفلات التي تُعتبر "الأكثر إثارة في المدينة"، أجاب ديدي مبتسماً: "لا يجعلني ذلك أشعر بأنني شخص أكبر. يجعلني أشعر فقط بأنني أعرف كيف أقيم الحفلات".

وعادت تعليقات ديدي إلى الظهور بعد أسبوع واحد من اعتقاله في 16 أيلول (سبتمبر) في غرفة فندق بمدينة نيويورك من قبل الأمن الداخلي، واتهامه بالتآمر للابتزاز والإتجار بالجنس بالقوة أو الاحتيال أو الإكراه.

وجاء في لائحة الاتهام أن ديدي يقوم بتدبير والتلاعب بالنساء للمشاركة في "Freak Offs"، وهي أحداث مخطط لها بدقة تتضمن "أنشطة جنسية مع ضحايا من النساء"، يعود تاريخها من عام 2009 حتى الآن.

ووفقاً للائحة الاتهام، فإن ديدي كان "يرتب ويوجه ويصور (Freak Offs)". ومنذ اعتقاله، ظهرت لقطات لمشاهير من الصف الأول مثل أشتون كوتشر وجاستن بيبر وهم يناقشون أو يحضرون حفلات ديدي عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وانتشرت أخبار حول "انزعاج" و"صدمة" النجم العالمي جاستن بيبر، بعد اعتقال ديدي بتهم الاتّجار بالجنس. فقد تعاون بيبر مع ديدي، وصوّر مرات عديدة معه في الماضي.