تُقدّم جامعة القدّيس يوسف في بيروت مع مؤسّسة سمير قصير لحرّيّة الصحافة والشركة اللبنانية السويسريّة "جائزة قارئ ومبدع" في دورتها الثانية التي تحمل اسم الروائيّ والصحافيّ اللبنانيّ حسن داوود، وهي جائزة مخصّصة لتلامذة الصفوف الثانويّة اللبنانيّين من محبّي الأدب قراءةً أو كتابة.
على الرغم من الظروف المفجعة التي يعيشها لبنان والانهيارات الكثيرة التي يشهدها على مختلف الأصعدة، تبقى الثقافة همًّا جميلاً مفعمًا بالأمل والرجاء في بلدٍ كان دوماً معقل الثقافة والأدب والإبداع.
بعد النجاح الذي لقيته الجائزة في دورتها الأولى في السنة الماضية والتي حملت اسم الكاتبة اللبنانيّة علويّة صبح، تتحدّى جامعة القدّيس يوسف في بيروت الظروف القاسية والحرب الوحشيّة لتطلق هذه السنة أيضا جائزتها لتلامذة الصفوف الثانويّة اللبنانيّين على أمل تشجيعهم على ملاحقة أحلامهم ومواهبهم في مجال الأدب والكتابة.
يطلق معهد الآداب الشرقيّة في جامعة القدّيس يوسف في بيروت، بالاشتراك مع مؤسّسة سمير قصير والشركة اللبنانيّة السويسريّة للضمان، جائزة قارئ ومبدع بدورتها الثانية التي تحمل هذه السنة اسم الكاتب اللبنانيّ حسن داوود الذي سيتسنّى للتلامذة المشاركين فرصة لقائه والتحاور معه في جلسة شيّقة وحوار أدبيّ ثريّ.
يخصّص معهد الآداب الشرقيّة في جامعة القدّيس يوسف ببيروت، جائزته بعنوان جائزة قارئ ومبدع، لتلامذة المدارس الثانويّ اللبنانيّين، وهي جائزة أدبيّة قائمة على فئتَين: فئة المطالعة وفئة الكتابة. وتركّز كلّ فئة على منافسة مختلفة، ففي فئة المطالعة يقرأ المتنافسون من التلامذة خمس روايات عربيّة محدّدة ويتمّ اختبارهم حولها لمعرفة المتفوّق منهم، بينما تتطلّب فئة الكتابة من التلامذة المشاركين كتابة مقالة أو قصّة قصيرة حول موضوعين مقترحين يختار التلميذ واحدًا منهما.
هذه الجائزة القائمة على فئتَين اثنتَين، تُمنح لمَن يعشق القراءة من ناحية، ولمن يملك ملكة الكتابة من ناحية أخرى. أمّا الأعمال الروائية التي سيُمتحن بها المشاركون لهذا العام عن فئة القراءة، فهي: "نقِّل فؤادك" للبنانيّ حسن داود، و"أصبحتُ أنت" للجزائريّة أحلام مستغانمي، و"شريد المنازل" للبنانيّ جبور الدويهي، و"الحفيدة الأميركية" للعراقيّة إنعام كجه جي، ورواية "الطاعون" المترجمة عن الفرنسيّة لألبير كامو، وهي روايات معروفة وموجودة في المكتبات اللبنانيّة، بينما لا يُطلب من المتقدّم عن فئة الكتابة سوى وسع الاطّلاع وعمق الثقافة والبراعة في التأليف ليكون صاحب الأسلوب المتميّز هو الفائز النهائيّ. يتمّ الإعلان عن النتيجة في حزيران/ يونيو من صيف العام المُقبل في حفل يضمّ المترشحّين النهائيّين وذويهم ولجنة تحكيم الجائزة وممثّلين عن مختلف المحافل الثقافيّة اللبنانيّة.
يُشار إلى أنّ باب التسجيل في الدورة الثانية للجائزة مفتوح حتى 23 من شباط/ فبراير 2025 بحيث ترسل المدرسة الراغبة في ترشيح أحد تلامذتها، اسم المرشّح والفئة التي يرغب في الترشّح عنها، على العنوان الإلكترونيّ الآتي: [email protected] مع العلم أنّ المدرسة الواحدة يمكن أن ترشّح تلميذين اثنين، واحد عن كلّ فئة. للمزيد من التفاصيل، يمكن للراغبين بقراءة شروط الانتساب، التوجّه إلى صفحة معهد الآداب الشرقيّة الإلكترونيّة، كما يمكن إرسال واتساب على الرقم الآتي: 03.858.656