الرواية الفائزة هي الأولى لطايع تصدر عن دار "جوليار" بعدما سبق له أن نشره ثماني أخرى من خلال دار "سوي". وتنافس كتابه مع "Ann d'Angleterre" لجوليا ديك و"Les Derniers Jours du Parti Socialiste" لأوريليان بيلانجيه، والروايتان عن دار "سوي".
من خلال التطرّق إلى ما يصفه بالعنف ضدّ الأطفال والتمييز تجاه المثليّين في بلده الأم، والحديث عن شخصيات نسائية حرّة مستوحاة من شقيقاته الثماني اللواتي يكبرنه، كتب عبد الله الطايع البالغ 51 عاماً، روايته الأكثر نجاحاً بحسب النقّاد.
رواية لم تحظَ باهتمام
أُسّست جائزة "ديسمبر" عام 1989 (تحت اسم جائزة "نوفمبر") لمكافأة رواية لم تحظ باهتمام الجوائز الأدبية الخريفية الأخرى. لكنّ توقيتها تغيّر كي لا تكون آخر جائزة تُمنح خلال موسم الجوائز الأدبية. ويحصل الفائز بجائزة "ديسمبر" على 15 ألف يورو بدعم من مؤسسة بيار بيرجيه-إيف سان لوران.
وفي معرض بريف (جنوب غرب فرنسا) المرتقب في تشرين الثاني (نوفمبر)، يُتوقّع أن يحصل الكاتب المغربي على جائزة اللغة الفرنسية عن مجمل أعماله. وكان قد نال جائزة "فلور" عام 2010 عن روايته "Le Jour du Roi".
يتحدّر عبد الله الطايع من عائلة فقيرة من مدينة سلا قرب العاصمة المغربية الرباط، وقد غادر إلى أوروبا عام 1998 للدراسة في جنيف، ثم انتقل في العام التالي إلى باريس حيث حاز دكتوراه في الآداب. وقد عمل مترجماً وصحافياً ومخرجاً وفي مجالات أخرى.