فيلم "أثر الأشباح".
فاز فيلم "أثر الأشباح" للمخرج جوناثان مييه بجائزة أفضل فيلم روائي طويل في الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي التي اختتمت الجمعة بالمدينة الساحلية في مصر.
الفيلم إنتاج فرنسي ألماني بلجيكي مشترك وهو مأخوذ عن أحداث واقعية تتناول قصة لاجئ سوري في أوروبا تسكنه ذكريات التعذيب والألم فكرس كل جهده لتحقيق العدالة من خلال الانضمام إلى جماعة سرية تعمل على مطاردة قادة النظام المنشقين الذين فروا للخارج.
وحصل بطل الفيلم آدم بيسا على جائزة أفضل ممثل فيما حصلت الممثلة الإسبانية لورا ويسمار على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم "السلام عليك يا ماريا".
ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة "نجمة الجونة الفضية" للفيلم الفرنسي "المملكة" بينما ذهبت "نجمة الجونة البرونزية" للفيلم الهندي "الفتيات يبقين فتيات" للمخرجة شوتشي تالاتي.
وتقاسم الفيلمان "شكراً لأنك تحلم معنا" للفلسطينية ليلى عباس و"ماء العين" للتونسية مريم جعبر جائزة أفضل فيلم عربي طويل.
وفي مسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة، ذهبت "نجمة الجونة الذهبية" للفيلم اللبناني "نحن في الداخل" للمخرجة فرح قاسم وحصل الفيلم البلجيكي "الموسيقى التصويرية للانقلاب" على "نجمة الجونة الفضية" في ما حصد الفيلم النرويجي "نوع جديد من البرية" جائزة "نجمة الجونة البرونزية".
ومنحت لجنة تحكيم المسابقة جائزة أفضل فيلم عربي وثائقي مناصفة إلى "رفعت عيني للسما" من مصر و"ذاكرتي مليئة بالأشباح" من سوريا.
وذهبت "نجمة الجونة الخضراء" المخصصة للأفلام المساهمة في التوعية بقضايا الحفاظ على البيئة والاستدامة للفيلم الكيني "الصراع لأجل لايكيبيا" من إخراج دافني ماتزياراكي وبيتر موريمي كما حصل الفيلم اللبناني "مشقلب" على جائزة سينما من أجل الإنسانية.
وفي مسابقة الأفلام القصيرة، فاز بجائزة "نجمة الجونة الذهبية" الفيلم الفلسطيني "ما بعد" للمخرجة مها الحاج، فيما تقاسم "نجمة الجونة الفضية" الفيلم البرتغالي "كيف استعدنا والدتنا" للمخرج جونكالو وادينجتون والفيلم الفلسطيني "برتقالة من يافا" للمخرج محمد المغني، وحصد الفيلم اللبناني "مد وجزر" للمخرجة ناي طبارة جائزة "نجمة الجونة البرونزية".
ومنحت لجنة التحكيم جائزة أفضل فيلم عربي قصير للفيلم المصري "أمانة البحر" للمخرجة هند سهيل كما نوهت اللجنة بفيلمي "فجر كل يوم" من مصر و"بلا صوت" من سويسرا.
ومنح المهرجان في حفل الختام جائزة "الإنجاز الإبداعي" للثنائي السينمائي اللبناني خليل جريج وجوانا حاجي توما.
وكان المهرجان الذي انطلق في 24 تشرين الأول (أكتوبر) قد عرض على مدى تسعة أيام أكثر من 80 فيلماً ونظم قسماً خاصاً للأفلام الفلسطينية.