يقع "بيت إليتيس" في منطقة بلاكا ضمن الوسط التاريخي للعاصمة اليونانية، وهو عبارة عن مبنى من طبقتين يضمّ بين الأشياء المعروضة فيه مكتب الشاعر وآلته الكاتبة وكرسيّه وصوره وكتبه بمختلف اللغات، بالإضافة إلى الكثير من اللوحات التي رسمها وأعمال الكولاج التي نفذها.
كان أوديسياس إليتيس ثاني يوناني ينال جائزة نوبل الآداب بعدما سبقَه إلى الفوز بها الشاعر جورج سيفيريس عام 1963. ورأت الأكاديمية السويدية لدى منحها أوديسياس إليتيس الجائزة عام 1979 أن الشاعر المنتمي إلى ما يسمى "جيل الثلاثينات"، وهي حركة ثقافية طبعت أدب اليونان وفنونها في القرن العشرين، نجح في أن يعبّر "بقوة حسية وبُعد نظر، على خلفية التقاليد اليونانية، عن كفاح الإنسان المعاصر من أجل الحرية والإبداع".
(أ ف ب)
تُمجّد قصائد إليتيس الطبيعة والنور الذي يميّز الجزر اليونانية وبحر إيجه. ومن أشهر أعماله "أكسيون إستي" (Axion esti)، وهي عبارة عن ترنيمة لـ"العدالة" والقتال، وضع موسيقاها الملحّن اليوناني الشهير ميكيس ثيودوراكيس ويغنّيها جميع مواطنيه.
(أ ف ب)
(أ ف ب)
(أ ف ب)
(أ ف ب)