تحلّ المملكة المغربية ضيف شرف معرض الشارقة للكتاب في دورته الثالثة والأربعين (من 6 تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 17 منه)، وشعاره "هكذا نبدأ".
حضر المغرب ممثلًا بوفد ترأسه وزير الشباب والثقافة والتواصل، ومديرية الكتاب، وتكوّن من نخبة الباحثين والأكاديميين والأدباء ممن تنوعت مشاركاتهم بين تقديم محاضرات والمشاركة في ندوات خصصت للتعريف بقضايا فكرية وأدبية من صميم البيئة المغربية، هذا بالإضافة الى حوارات وجلسات مع زملائهم الإماراتيين.
تميز الحضور المغربي بعروض فنية للفولكلور الوطني جمع حوله آلاف الزوار، بالإضافة إلى التعريف بأصناف الطبخ المغربي، وتحضرت ايضا دور النشر المغربية التي عرضت آخر آلإصدارات. وكل زائر للمعرض سيلتفت للرواق الذي مجسمات وقطعا أثرية نادرة وفريدة للحضارة والتراث في جميع العصور.
في سياق آخر، يشارك في هذا المعرض أكثر من ألفي ناشر عربي وأجنبي حملوا آخر إصدارتهم في مختلف حقول المعرفة والإبداع وامتدت أروقتهم في مساحة شاسعة تضم أجنحة للطفل، والطهي، والفنون، ومنصات لتوقيع الكتاب الإماراتيين.
يتوزع برنامج المعرض بين الثقافي الأدبي والشعري، والفني التكنولوجي، ومنصات التواصل الاجتماعي، وفضاء الطفل، ومحطة القصص المصورة، وركن الطهي الذي استقطب اهتمام الزوار. كما حظيت مواضيع الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا التواصل والتأثير الحديثة بجلسات وحوارات على امتداد الأيام التي خلت من انطلاق المعرض واستمرارًا .
ومن تلك المواضيع المطروقة بلا حصر، نذكر: المعجم التاريخي للغة العربية من جهود التـأليف إلى جدول البحث، مستقبل التأليف في ضوء التطور التكنولوجي، الكتابة الإبداعية في زمن الذكاء الاصطناعي، التراث الشعبي بين التوثيق والرواية، دور المؤسسات في رعاية المبدع، أشكال القصيدة المعاصرة من منظور النقد الأدبي الحديث، المقال الصحافي الاماراتي في نصف قرن، المرأة والكتابة: أشكال وعوالم، السزد النسائي الإماراتي.