عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، صدر حديثاً ضمن إصدارات سلسلة تاريخ المصريين، كتاب «الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري عصر سلاطين المماليك» للدكتورة أسماء عبد الناصر محمد.
يتناول الكتاب موضوع الأغاني والموسيقى والأفراح في المجتمع المصري عصر سلاطين المماليك، ويحتوي على خمسة فصول مسبوقة بمقدمة وتمهيد ومذيلة بالخاتمة، وبعض الملاحق، ويتناول التمهيد: تعريف الموسيقى والغناء، والموسيقى والغناء في العصر الأيوبي على مدى فترات حكم السلاطين الأيوبيين وعلاقاتهم بالمغنين.
وأشار في الفصل الأول إلى: لمحة عامة عن الغناء والموسيقى، وشرح مبسط لبعض الآلات الموسيقية، وأنواع الغناء ومجالس الغناء، والحديث عن أخبار المغنين والموسيقيين وعلاقاتهم بالسلاطين المماليك ومدى تأثيرهم عليهم، ويتطرق إلى نبذة عن الرقص، وألقى الضوء في الفصل الثاني: عن كيفية استخدام الموسيقى والغناء في المجالات المختلفة، كاستخدامها في الحروب، واستخدامها في المواكب السلطانية واستقبال الضيوف، وأيضاً استخدامها أثناء القيام بالأعمال، واستخدامها في شفاء المرضى.
وتطرق الفصل الثالث إلى الأفراح والاحتفالات الاجتماعية من حيث مراحل الفرح، بدءاً من الخطبة والمهر وعقد القران حتى احتفالية ليلة الزفاف، ويتناول أيضاً أفراح السلاطين ومظاهر الاحتفال وتجهيزات الفرح، ومن أفراح السلاطين تولي العرش ورحلات الصيد، ونعرض فيه للميلاد وكيفية الاحتفال به؛ وكذلك الختان واحتفالاته، واحتفال تولي الوظيفة، واحتفال وفاء النيل وكسر الخليج.
وخصّص الفصل الرابع للاحتفالات الدينية، كالاحتفال بالموالد، واستقبال رمضان ومظاهر الاحتفال به وأغانيه الشعبية؛ وكذلك الأعياد كعيد الفطر وعيد الأضحى، واحتفالية دوران المحمل وما يتبعها من احتفالية الحج؛ كما يتناول أعياد أهل الذمة.
أما الفصل الخامس فقد تناولت فيه أثر الأزمات الاقتصادية على الحياة الفنية، من خلال عرض لبعض هذه الأزمات وأثرها على المغنين والاحتفالات، وضمان المغاني، ومصادرة أموال المغنين، وأثرها على المحتوى الغنائي، وتأثير الأزمات على الاحتفالات عامة كالزواج والأعياد.