النهار

كتاب "إنقاذ اللّغة من الغرق" في سلسلة "الإبداع العربي"
المصدر: القاهرة- النهار العربي
عن الهيئة المصرية العامة للكتاب وضمن سلسلة الإبداع العربي التي يرأس تحريرها الكاتب والشاعر علي عطا، صدر أخيرا كتاب "إنقاذ اللغة من الغرق" للكاتب العراقي لؤي حمزة عباس، وفيه كما تقول الناقدة نشوة أحمد، يمضي الشاعر نحو بقعة غامضة وملتبسة، محاولًا كشف الغطاء عن سر الكتابة، غاياتها ومعانيها، دروبها وأبوابها، وما تقتات عليه.
كتاب "إنقاذ اللّغة من الغرق" في سلسلة "الإبداع العربي"
الغلاف
A+   A-
عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وضمن سلسلة الإبداع العربي التي يرأس تحريرها الكاتب والشاعر علي عطا، صدر أخيراً كتاب "إنقاذ اللغة من الغرق" للكاتب العراقي لؤي حمزة عباس، وفيه كما تقول الناقدة نشوة أحمد، يمضي الشاعر نحو بقعة غامضة وملتبسة، محاولاً كشف الغطاء عن سر الكتابة، غاياتها ومعانيها، دروبها وأبوابها، وما تقتات عليه.  
يضيء جدارتها في تشكيل الوقت، ومنحه مذاقاً ورائحة، وقدرتها على استعادة لحظة زائلة وتخليدها، على إطلاق طاقات التأمل، والوصول إلى فضاءات بعيدة على تدوين حيوات عابرة، ومنح حيوات جديدة. 
وبينما يتابع الكاتب خطواته في عالمها المثير، مستدعياً تجربته الذاتية، وتجارب العديد من الكتّاب والمشاهير مثل ميلان كونديرا، فيرجينيا وولف، هاروكي موراكامي، سترابو، فرانسيس بيكون، هانس كريستيان أندرسن، رابليه، كلود أوليي، نجيب محفوظ وغيرهم؛ يتمكن من الوصول عبر أولئك الكتاب إلى حيث تولد الكتابة في منطقة تفصل بين الحياة والموت. ويرصد دهشتها، تناقضاتها، كونها أحد تجليات الانكسار، وأشجع وسائل المقاومة، رافداً أصيلاً للشك وبحثاً دؤوباً عن اليقين. ويكشف عن صلاتها بالألم، الوحدة، والحواس، وبمدن لا تكتمل إلا حين تنجز هي صورتها.    
وجدير بالذكر أن لؤي حمزة عباس (1965) حاصل على دكتوراه آداب/ جامعة البصرة 2002، عن أطروحته "سرد الأمثال، التشكيل السردي في كتب الأمثال العربية". أما أطروحته للماجستير فحملت عنوان "تداخل الفنون في القصة العربية القصيرة، فن التشكيل، والسينما". يكتب القصة القصيرة والرواية والنقد الأدبي وقصة الطفل. تُرجمت مجموعته (إغماض العينين) إلى الإنكليزية بتوقيع ياسمين حنوش وصدرت عن دار (مومنت)، لندن 2010، وفازت بجائزة الترجمة NAE 2010.
 

اقرأ في النهار Premium