ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) اليوم الجمعة أن الممثلة البريطانية ماغي سميث، التي نالت جائزة الأوسكار مرتين وتألقت في مسرحيات شكسبير وظهرت لاحقا في سلسلة أفلام هاري بوتر، توفيت عن عمر ناهز 89 عاما.
وسميث هي من القلائل الذين حصلوا على ثلاثية الجوائز إذ حصلت على الأوسكار مرتين وإيمي أربع مرات بالإضافة إلى جائزة توني. وبدأت مسيرتها الفنية الطويلة على خشبة المسرح في الخمسينيات.
وبالنسبة للمعجبين في القرن الحادي والعشرين، تشتهر سميث بدورها في شخصية منيرفا مكجونجال في سلسلة (هاري بوتر) المؤلفة من سبعة أفلام، والكونتيسة الأرملة فيولت كراولي في المسلسل التلفزيوني الناجح والفيلم المشتق منه "داونتون آبي"، وهو دور بدا وكأنه مصمم خصيصا لممثلة معروفة بتعليقاتها اللاذعة ونكاتها الساخرة.
وترشحت سميث لأول جائزة أوسكار لها عن دورها في تجسيد شخصية ديدمونة أمام لورانس أوليفييه في فيلم (أوثيلو) "عطيل" عام 1965، قبل أن تفوز بجائزتها الأولى عن دور مدرسة في إدنبرة في فيلم (ذا برايم أوف ميس جين برودي) "ذروة نجاح الآنسة جان برودي" عام 1969.
وفازت بجائزة الأوسكار الثانية عن دورها المساعد في الفيلم الكوميدي (كاليفورنيا سويت) "جناح كاليفورنيا" عام 1979 في أداء قال عنه زميلها في طاقم عمل الفيلم مايكل كين "ماجي لم تخطف الفيلم فحسب، بل ارتكبت سرقة عظمى".
ومن بين الأدوار الأخرى التي نالت استحسان النقاد، كان دور السيدة براكنيل في مسرحية (ذي إيمبورتنس أوف بيينج إيرنيست) "أهمية الجدية" للمؤلف أوسكار وايلد على مسرح ويست إند، ودور امرأة مسنة تبلغ من العمر 92 عاما تعاني من الشيخوخة في مسرحية (ثري تول ويمين) "ثلاث نساء طويلات" لإدوارد ألبي، ودورها في فيلم الكوميديا السوداء (جوسفورد بارك) "منتزه جوسفورد" عام 2001.