انتقدت شريكة مؤسسة في مهرجان سينمائي إسرائيلي سلاسل السينما البريطانية لرفضها السماح بعروض الأفلام بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة، واتهمتها بالسماح "بإلغاء" الثقافة، بحسب صحيفة "التايمز" البريطانية.
وقالت أوديليا هاروش، التي شاركت في تأسيس مهرجان سيريت السينمائي الدولي في بريطانيا عام 2012، إن سلسلتي كرزون وبيكتورهاوس رفضتا استضافة عروض لحدث هذا العام على الرغم من كونهما شريكتين على المدى الطويل.
وذكرت هاروش أن المهرجان اضطر أيضًا إلى سحب العروض من كامبريدج "بسبب الأجواء السياسية مع الجامعة والطلاب هناك".
وقالت هاروش: "دورهم يجب أن يكون عرض الأفلام والثقافة وليس إلغاء الثقافة... خاصة الآن؛ لا لالغاء الثقافة الفلسطينية، أو الثقافة الروسية، أو الثقافة الأوكرانية، أو الثقافة الإسرائيلية".
وأضافت: "ليس الأمر أنني سأعرض -أفلامًا- تُظهر أن كل شيء مزدهر وعظيم في إسرائيل. نحن نختار الأفلام على أساس قيمها الفنية وليس على قيمها السياسية. لكنني أؤمن من أعماق قلبي بحرية التعبير".
ورأت أن صانعي الأفلام "ليسوا هم المسؤولون عما يحدث في إسرائيل"، مضيفة أنه من المهم رؤية ثقافة البلاد في بقية العالم.
وأكدت: "لهذا السبب أنا أقاتل، أريد أن أعرض أعمالهم خارج إسرائيل"، مضيفة أن "الضغوط على دور السينما، وعلى عدم الذهاب لمشاهدة فيلم أصبحت كبيرة جدًا الآن".