النهار

صدور العدد الأول من مجلة "اللغويات التطبيقية" المُحكمة
المصدر: النهار العربي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبو ظبي عن إصدار العدد الافتتاحي من مجلة "اللغويات التطبيقية"، بالتعاون مع دار "بريل" العريقة في مدينة ليدن بهولندا.
صدور العدد الأول من مجلة "اللغويات التطبيقية" المُحكمة
الغلاف
A+   A-
 
 
أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في أبو ظبي عن إصدار  العدد الافتتاحي من مجلة "اللغويات التطبيقية"، بالتعاون مع دار "بريل" العريقة في مدينة ليدن بهولندا. وهي مجلة مُحكمة تصدر كل نصف سنوية، ترصد للتطورات البحثية في مجال اللغة واللسانيات التطبيقية التي تتناول اللغة العربية وفقاً لأنجع مناهج البحث اللغوي وأحدث النظريات اللسانية. وتوفر منصة لنشر البحوث المتعلقة بها  وستكون متاحة عبر موقع الجامعة الإلكتروني.
 
"موضوعات متنوعة" 
تضمن العدد الأول للمجلة، مواد بحثية تقوم على اختبار فرضيات علمية حديثة، والتوصل بمفاهيم دقيقة لمعالجة بعض الظواهر في اللغة العربية، وتحليل القضايا المرتبطة بتطور العلوم اللغوية. 
ومن أهم العناوين التي اشتمل عليها العدد الأول للمجلة: 
•آليات اليقظة في التأويل: كيف يتقي السامع سوء الفهم أو إخفاقه؟.
• العلاقات التصويرية ما بين الإسقاط والتكثيف: دراسة تطبيقية، في الروابط العرفانية القاعدية المنشئة للثراء الدلالي.
• العدّ والعدد في الجنس: سلوك الكمية ودور التأنيث، العبور اللغوي إطاراً تحليلياً للتفاعل الاجتماعي في الخطاب متعدد اللغات، ومقاربة لسانية أحيائية لحالات عينية.
 
"مواكبة لقنوات النشر العالمية" 
صرّح مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتور خليفة مبارك الظاهري: "أنّ إصدار العدد الأول من المجلة يجسّد دعم الجامعة لإستراتيجية الإمارات في نشر المعارف الإنسانية بصورة عامة، وتمثل صورة نموذجية عن الرؤية المعرفية للجامعة وتعزيز دورها في مجال الأبحاث العلمية والدراسات الأكاديمية العليا"، وأشار إلى أنّ الجامعات تكتسب حضورها في الساحة الأكاديمية العالمية بشتى السبل، من أبرزها القيمة المعرفية المضافة التي تقدّمها في كل حقل عبر ما تنظّمه من مؤتمرات أو تقيمه من مشاريع أو تصدره من منشورات، ويعوّل على هذه المجلة لتكون رائدة في مجال اللغويات التطبيقية.
 
وأوضح "أنّ المجلة تتميز أيضاً بمواكبتها لقنوات النشر العالمية التي تجعل المقالات متاحة ومنتشرة عالمياً، وتمكّن القارئ من الاستفادة منها عن طريق محركات البحث العالمية الكبرى، بخاصة أنّها ستصدر بالتعاون مع دار "بريل" العريقة في عالم النشر العلمي لضمان ضبط الجودة، حيث أنّ دار النشر العالمية هي مرجعية محايدة وموثوقة لضمان جودة المقالات المنشورة، بالإضافة إلى ما توفره من وسائل وشبكة علاقات واسعة وقاعدة بيانات ضخمة، وبذلك تحتل المجلة مكانة مقدّرة على الخريطة الأكاديمية العالمية".
 

اقرأ في النهار Premium