شهد سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، افتتاح ملتقى الفجيرة الإعلامي 2024 وعنوانه "الإعلام الموازي – محطات ورؤى"، بمشاركة نخبة من الإعلاميين العرب والناشرين والمهتمين بقضايا الإعلام الحديث.
وفي افتتاح الملتقى، كرّم سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، وليّ عهد الفجيرة، أعرق الصحف العربية، ممثلةً برؤساء تحريرها، وهم: ماجد منير رئيس تحرير "الأهرام" المصرية، والدكتور محمد الكعبي رئيس تحرير صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، وإبراهيم المليفي، رئيس تحرير مجلة "العربي" الكويتية.
أما كلمة حكومة الفجيرة في حفل الافتتاح، فألقاها سعادة محمد سعيد الضنحاني، مدير الديوان الأميري، رئيس اللجنة العليا للملتقى.
وأكّد الضنحاني في بداية كلمته، أنّ الفضل في عودة ملتقى الفجيرة للإعلام للانعقاد هذا العام، يعود لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، الذي يولي الإعلام أهمية كبرى، ولدعم ومتابعة سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي الحثيثة لمواكبة تطورات الإعلام الحديث لما فيه خير الوطن والمجتمع.
وأضاف الضنحاني: "كيف نطوّع التكنولوجيا لخدمة قضايانا، ولا تغيّرنا التكنولوجيا أو تحرف مسارنا عن غاياتنا الكبرى؟. كلنا أمل، أن نتمكن من رسم رؤيا استراتيجية بعيدة المدى، تحافظ على حضور وتأثير الإعلام الجاد، صاحب القضايا الكبيرة، ليواجه محاولات حرف الإعلام عن مساره وإغراقه في المسائل الهامشية".
وختم الضنحاني بالقول: "لنعمل معاً، من أجل مجد الكلمة، ومسؤولية العبارة، في إيصال الرسالة الأخلاقية والوطنية الصحيحة، المدعّمة بجميع الوسائل التقنية، حفاظاً على شخصيتنا الثقافية ووجودنا. فالإعلام هو المسؤول أولاً وآخراً، عن هذه الأهداف العريضة، وعليه تعقد الأجيال آمالها".
تضمن حفل الافتتاح عرض فيلم قصير عن تطور الإعلام في العالم بعنوان "عالم من السحر"، ألقى الضوء على التطورات التكنولوجية التي حصلت في السنوات الأخيرة ونشوء المنابر الإلكترونية الجديدة، ومدى تأثيرها على الإعلام التقليدي. كما سبق فقرة تكريم الصحف العريقة، فيلم عن تجربتها الإعلامية وتاريخ نشوئها.
قدّمت حفل الافتتاح الإعلامية صفية الشحي، وأخرجته ناهد نصر.