نظمت مؤسسة "منتدى أصيلة" في المغرب على مدى أسبوعين كاملين الدورة السادسة لمحترف ربيعياتها، كمشغل فني لصقل المواهب والاحتكاك بنجوم الريشة. ويندرج هذا المحترف الفني المفتوح الذي شاركت فيه هذه السنة مجموعة من الفنانات والفنانين من المغرب والبحرين وبريطانيا، وخصص للصباغة التشكيلية والطباعة الحجرية (الليتوغرافيا)، في إطار سعي "منتدى أصيلة" المتواصل لإبراز تنوع الثقافات وخصوصياتها التي تتقاطع في بعدها الإنساني والحضاري، وهو المسعى الذي يبدد كل الحواجز بين الفنان والمتلقي عبر جسور فنية راقية.
عبد القادر المليحي
في سياق ذلك، قال الأمين العام المساعد للمنتدى توفيق لوزاري إن هذا التقليد (ربيعيات أصيلة) الذي ينظم كل سنة وتنشطه مجموعة من الفنانين والفنانات من أصدقاء المغرب عامة وأصدقاء أصيلة على وجه التحديد، هو للاحتفاء بفصل الربيع، فصل الجمال والعطاء والبهاء والإلهام، وكذلك لإشراك المبدعين المعنيين، بحسب اختياراتهم الشخصية وتصوراتهم، في تعزيز جاذبية المدينة الأطلسية الجميلة التي تتميز بحب سكانها للثقافة وللفنان.
وأشار لوزاري إلى أن الحدث الفني عرف هذه السنة مشاركة عدد من الفنانين من مدينة أصيلة ومن خارجها الذين يتميزون بأعمال متنوعة في مجال الصباغة التشكيلية وكذلك الطباعة الحجرية. وقال إن "ما يتوخاه المنتدى من هذه المبادرة الفنية الخلاقة هو ربط جسر التواصل الدائم مع الفنانين في أفق الإعداد لمواسم أصيلة وأنشطتها الفنية الدائمة، ولكن أيضاً توفير فضاء واسع وجميل وهادئ للفنانين والفنانات من مختلف بلدان العالم للاشتغال في جو يطبعه الفن في كل زاوية".
ورأى لوزاري أن ورش "ربيعيات الفن" تعد أيضاً مناسبة لشباب المدينة من هواة الفن التشكيلي لصقل مواهبهم والاحتكاك بألمع فناني العالم.
لبنى الأمين
وقالت الفنانة التشكيلية سوسن المليحي، ابنة مدينة أصيلة، إن "ربيعيات أصيلة" هي عبارة عن "ورشة فنية مفتوحة تمنح للجمهور الواسع فرصة الاستمتاع بإبداعات فنانين مغاربة وأجانب من مختلف المدارس التشكيلية، يجمعهم حب الفن وحب أصيلة وفضاءاتها الجميلة".
وأضافت المليحي أن ما يميز "ربيعيات أصيلة" أيضاً هو أن كل فنان على حدة يشتغل بأسلوبه الخاص وبتقنياته الخاصة، معتبرة أن هذا التقليد الفني هو فرصة للفنانين أيضاً للتعرف إلى بعضهم بعضاً والاطلاع على مختلف التجارب والخبرات الفنية.
سوسن المليحي
ويرى المسؤول الفني عن هذه الورشة المفتوحة الفنان التشكيلي القادر المليحي أن "هذا الاحتفال الربيعي هو احتفال بالإبداع الإنساني أولاً وقبل كل شيء، وأيضاً بالفن التشكيلي ومختلف فنون الإبداع والمبدعين"، مؤكداً أن "ربيعيات" هذه السنة مرت كسابقاتها في أجواء فنية بديعة في جو "حوار فني إبداعي مفتوح" تتوحد فيه لغة الإبداع رغم الاختلاف في اختيار المواضيع التي يشتغل الفنانون عليها.
وأضاف أن "ربيعات أصيلة" تشكل دوماً فرصة لتبادل الآراء بين الفنانين ونظرتهم إلى الواقع وتبادل التقنيات، لافتاً إلى أن "جمال مدينة أصيلة وخصوصياتها وجغرافيتها وفضاءاتها الطبيعية والتاريخية المتنوعة شكلت دائماً ملهماً لكثير من الفنانين والفنانات لإبداع المزيد من اللوحات التي تبقى ذات خصوصيات ورونق بديع قل نظيره".
وشارك في هذه الاحتفالية الثقافية الفنانة لبنى الأمين من البحرين، والفنانون المغاربة نرجس الجباري، سناء السرغيني، سوسن المليحي، سارة أحلالوم، سهيل بنعزوز، مولاي يوسف الكهفعي، مصطفى علمي، والفنانة المغربية شعة الخراز ديكينز (بريطانيا).
يذكر أن أول دورة لـ”ربيعيات أصيلة” نظمت في ربيع عام 2016، وعرفت منذ ذلك التاريخ مشاركة متميزة لفنانين من المغرب والبحرين وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا. وجرت العادة أن تتوج أعمال هذه المحترفات الفنية بمعارض جماعية تعرض في رواق مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية في أصيلة.
نظمت مؤسسة منتدى أصيلة في المغرب على مدى أسبوعين كاملين الدورة السادسة من محترف ربيعياتها، كمشغل فني بديع لصقل المواهب والاحتكاك بألمع رواد الريشة .
ويندرج هذا المحترف الفني المفتوح ، الذي شارك فيه هذه السنة مجموعة من الفنانات والفنانين من المغرب والبحرين وبريطانيا، وخصص للصباغة التشكيلية والطباعة الحجرية (الليتوغرافيا)، في إطار سعي مؤسسة منتدى أصيلة الحثيث والمتواصل و الذي يمتد لعقود من الزمن ، لإبراز تنوع الثقافات وخصوصياتها التي تتقاطع في بعدها الإنساني والحضاري ، وهو المسعى الذي يبدد كل الحواجز بين الفنان والمتلقى عبر جسور فنية راقية .
في سياق ذلك ، قال الأمين العام المساعد لمؤسسة منتدى أصيلة توفيق لوزاري ،في تصريح صحافي ،إن هذا التقليد "ربيعيات أصيلة" ، الذي ينظم كل سنة وتنشطه مجموعة من الفنانين والفنانات من أصدقاء المغرب عامة واصدقاء أصيلة على وجه التحديد، هو للاحتفاء بفصل الربيع ، فصل الجمال والعطاء والبهاء والإلهام ، وكذلك لإشراك المبدعين المعنيين ، حسب اختياراتهم الشخصية وتصوراتهم ، في تعزيز جاذبية ورونق وجمالية المدينة الأطلسية التي تتميز بحب ساكنتها للثقافة وللفنان .
وأشار لوزاري الى أن الحدث الفني عرف هذه السنة مشاركة عدد من الفنانين من مدينة أصيلة ومن خارجها ، و يتميزون بأعمال متنوعة في مجال الصباغة التشكيلية وكذلك الطباعة الحجرية،مبرزا أن ما يتوخاه المنتدى من هذه المبادرة الفنية الخلاقة هو ربط جسر التواصل الدائم مع الفنانين في أفق الإعداد لمواسم أصيلة وأنشطتها الفنية الدائمة،ولكن أيضا توفير فضاء واسع وجميل وهادئ للفنانين والفنانات من مختلف بلدان العالم للاشتغال في جو يطبعه الفن في كل زاوية.
ولم يفت لوزاري الإشارة الى أن ورش "ربيعيات الفن" يعد أيضا مناسبة لشباب المدينة من هواة الفن التشكيلي لصقل مواهبهم والاحتكاك بألمع فناني العالم.
من جهتها ،قالت الفنانة التشكيلية سوسن المليحي ، ابنة مدينة أصيلة ، إن "ربيعيات أصيلة" هي عبارة عن ورشة فنية مفتوحة تمنح للجمهور الواسع فرصة الاستمتاع بابداعات فنانين مغاربة وأجانب من مختلف المدارس التشكيلية ،ما يجمعهم هو حب الفن وحب أصيلة وفضاءاتها الجميلة .
وأضافت المليحي أن ما يميز "ربيعيات أصيلة" أيضا هو أن كل فنان على حدة يشتغل بأسلوبه الخاص وبتقنياته الخاصة ، معتبرة أن هذا التقليد الفني هو فرصة للفنانين أيضا للتعرف على بعضهم البعض والاطلاع على مختلف التجارب والخبرات الفنية .
ويرى الفنان التشكيلي القادر المليحي ،المسؤول الفني عن هذه الورشة المفتوحة ،الدورة السادسة من هذا الاحتفال الربيعي ، الذي دأبت أصيلة على احتضانها كل فصل ربيع من كل سنة ، هو احتفال بالإبداع الإنساني أولا وقبل كل شيئ ، وهو احتفال بالفن التشكيلي ومختلف فنون الابداع والمبدعين ، مؤكدا أن "ربيعيات" هذه السنة مرت كسابقاتها في أجواء فنية بديعة في جو "حوار فني إبداعي مفتوح" تتوحد فيه لغة الإبداع رغم الاختلاف في اختيار المواضيع التي يتشغل الفنانون عليها .
وأضاف أن "ربيعات أصيلة" تشكل دوما فرصة لتبادل الآراء بين الفنانين ونظرتهم الى الواقع وتبادل التقنيات ،مؤكدا أن جمال مدينة أصيلة وخصوصياتها وجغرافيتها وفضاءاتها الطبيعية والتاريخية المتنوعة شكلت دائما الملهم لكثير من الفنين والفنانات لابداع المزيد من اللوحات التي تبقى ذات خصوصيات ورونق بديع قل نظيره .
وشارك في هذه الاحتفالية الثقافية الفنانة لبنى الأمين من مملكة البحرين، بالإضافة إلى الفنانين المغاربة نرجس الجباري، سناء السرغيني، سوسن المليحي، سارة أحلالوم، سهيل بنعزوز، مولاي يوسف الكهفعي، مصطفى علمي، والفنانة المغربية شعة الخراز ديكينز (بريطانيا) .
يذكر أن أول دورة ل”ربيعيات أصيلة” للفنون التشكيلية نظمت في ربيع عام 2016، وعرفت منذ ذلك التاريخ مشاركة متميزة لفنانين من المغرب والبحرين وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا.
وجرت العادة أن تتوج أعمال هذه المحترفات الفنية بمعارض جماعية تعرض برواق مركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية في أصيلة.