تحت شعار (السينما الأفريقية.. جمالية تسائل عصرها) انطلقت في المملكة المغربية الدورة الرابعة والعشرون للمهرجان الدولي للسينما الأفريقية في مدينة خريبكة مساء أمس السبت.
وكرّم المهرجان في الافتتاح الممثل المغربي محمد الخلفي (87 عاما) الذي يزخر مشواره بالأعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية ومنها أفلام (الصمت اتجاه ممنوع) و(الوتر الخامس) و(الدم المغدور).
ويعرض المهرجان المستمر حتى 18 أيار (مايو) 13 فيلما ضمن مسابقة الأفلام الطويلة و15 فيلما ضمن مسابقة الأفلام القصيرة وأربعة أفلام في قسم (ضيف شرف) المخصص هذا العام لدولة مالي.
وينافس المغرب في مسابقة الأفلام الطويلة بفيلمي (صمت الكمنجات) للمخرج سعد الشرايبي و(كأس المحبة) للمخرج نوفل براوي إلى جانب أفلام من تونس ومصر وتوغو وزامبيا وساحل العاج والكاميرون والسنغال ورواندا وبوركينا فاسو.
يشمل برنامج المهرجان مجموعة من ورش التدريب في الإخراج والتصوير والمونتاج وإدارة الممثل وموسيقى الأفلام والتحليل السينمائي إضافة إلى مسابقة في كتابة السيناريو.
كما ينظم المهرجان اليوم الأحد ندوة بعنوان (الجمالية في السينما الأفريقية) في مقر الخزانة الوسائطية بخريبكة.
ويعد المهرجان الذي تأسس في عام 1977 أحد أقدم مهرجانات السينما في القارة الأفريقية.