النهار

ابن "النهار" ورفيق غسان تويني... سمير عطا الله شخصية كل عام
خلدون زين الدين
المصدر: النهار العربي
لم يكن غريباً تكريم سمير عطا الله ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي. شخصيته وازنة "أثمرت، أثبتت، تواجدت، تميّزت". بضع كلمات سبقت تسمية "الكاتب النهاري" شخصيةَ العام الإعلامية. هذه الفئة تُكرم سنوياً أسماء عربية تُعدّ الأبرز، والتي تركت بصمة في مجال الإعلام العربي.
ابن "النهار" ورفيق غسان تويني... سمير عطا الله شخصية كل عام
سمير عطا الله يتسلم جائزته من الشيخ منصور بن محمد
A+   A-
لم يكن غريباً تكريم سمير عطا الله ضمن فعاليات منتدى الإعلام العربي في دبي. شخصيته وازنة "أثمرت، أثبتت، تواجدت، تميّزت". بضع كلمات سبقت تسمية "الكاتب النهاري" شخصيةَ العام الإعلامية. هذه الفئة تُكرم سنوياً أسماء عربية تُعدّ الأبرز، والتي تركت بصمة في مجال الإعلام العربي.
 
سمير عطا الله بعيون غسان شربل "واسعُ الثقافة، كاتب من الأقلية النادرة، يملك سرّ الكتابة وسرّ الوصول إلى القارىء. مُطرّز لا شبيه له في عملية الكتابة. يقول رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط لـ"النهار ": عرفت سمير عطالله حين قرأته تلميذاً، ثم عرفته زميلاً في المهنة، ثم كاتباً لامعاً، أبدأ قراءة الصحيفة بمقالته". 
 
زيارة مقالة سمير عطا الله أشبه بزيارة حديقة مليئة بالورد والرياحين… وبالإشارات القاسية، يقول شربل. 
 
الصحافة بعيون سمير عطا الله معرض، تنهار عندما تتحول إلى متحف تشعر أنك رأيت فيه كل شيء مرات كثيرة من قبل أو أن الكلمات الحية تحوّلت إلى حجارة. ولأنه، "لا يمكن إخفاء النجاح ولا يمكن ادعاؤه"، كما كتب يوماً في مقال له، كُرم سمير عطالله والفائزون عن فئات أخرى على أعلى المستويات، برعاية نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، والنائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وفي حضور رئيس مجلس دبي الرياضي الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي. وسلم الشيخ منصور بن محمد، سمير عطا الله الجائزة نظير جهوده ومشاركته الإعلامية عبر مقالاته ومؤلفاته. 
 
 
بدأ سمير عطا الله العمل في جريدة "النهار"، واسمه حاضر فيها حتى اليوم على الصفحة الأولى. يكتب عموده اليومي في صحيفة "الشرق الأوسط" منذ العام 1987. أمضى نحو أربعة عقود في باريس ولندن وأميركا الشمالية. له مؤلفات في الرواية والتاريخ والسفر؛ منها "قافلة الحبر" و"جنرالات الشرق" و"ليلة رأس السنة في جزيرة دوس سانتوس".
 
ما قاله "الكاتب النهاري" في غيره يصح أن يقال له... "يشيخ بعض كتابنا وعطاؤهم عافية. شكراً للذين واللواتي ينضمون إلى هذا السرب من الأجيال المختلفة. يليق بكم مستقبل الكلمة". شكراً سمير عطا الله.
 

اقرأ في النهار Premium