النهار

إغراء الشّعبوية في العالم العربي... الاستعباد الطّوعي الجديد
المصدر: بيروت- النهار العربي
​ "إغراء الشعبوية في العالم العربي، الاستعباد الطوعي الجديد" كتاب جديد صدر عن دار هاشيت/ أنطوان للكاتب والسياسي المغربي حسن أوريد، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي العربي. يعتبر هذا الكتاب (352 صفحة) مستنداً مهماً للقارئ العربي أينما كان لما يقدمه من معلومات سياسية ونظرية؛ تاريخية وآنية؛ حول العرب؛ ماضيهم ومآلاتهم وما يلوح في مستقبل وجودهم، وديناميات حضورهم على الساحة الدولية.
إغراء الشّعبوية في العالم العربي... الاستعباد الطّوعي الجديد
الغلاف
A+   A-

 

"إغراء الشعبوية في العالم العربي، الاستعباد الطوعي الجديد" كتاب جديد صدر  عن دار هاشيت/ أنطوان للكاتب والسياسي المغربي حسن أوريد، وذلك بالتعاون مع المركز الثقافي العربي.

يعتبر هذا الكتاب (352 صفحة) مستنداً مهماً للقارئ العربي أينما كان لما يقدمه من معلومات سياسية ونظرية؛ تاريخية وآنية؛ حول العرب؛ ماضيهم ومآلاتهم وما يلوح في مستقبل وجودهم، وديناميات حضورهم على الساحة الدولية.

استنفد العالم العربي السَّرديّات الجامعة، من قوميّة عربيّة، إلى إسلامٍ سياسي، فانتشاءٍ خلال «الربيع العربي»، لكنّه مُني بإخفاقٍ في مسْرى كلّ موجة، لكي لا يلقى من بديلٍ لهجير الكبوات سوى سراب الشعبويّة. وهل يكون الدواء من صميم الداء: الهروب من رمضاء تشوُّه السياسة، وكساد الاقتصاد، وكبوة الثقافة، إلى هجير الشعبويّة؟

لا بديل يلوح في أفق العالم العربي، سوى السلطويّة متلفّعةً بلبوسٍ شعبوي، أو بتعبيرٍ أقلّ حذلقةً، إلى استعبادٍ طوعي، تقود الجماهير نفسها إليه حتف أنفها. وكيف يمكن أن تكون مجتمعاتٌ فاعلة، وهي تحت النيْر؟

كلّ القوى التي استندت إلى حضارة، شقّت طريقها بعد إذِ انعتقت من نير الاستعباد وإصر الإذلال، كما الصين والهند... وحتّى قوى هي نتاجٌ لقوّة دفع الحضارة الإسلاميّة، كما إيران وتركيا، أصبحت نافذة. فلماذا تقدّم غير العرب ولم يتقدّم العرب؟ 

حسن أوريد كاتب وروائي مغربي حاز في عام 2015 جائزة بوشكين للآداب لرصيده الأدبي، ومن ضمنه: «رَواء مكّة»، «رباط التنبي»، «ربيع قرطبة»، «الموريسكي»، «سيرة حمار». كما حقّقت كتبه الفكرية انتشاراً واسعاً، ومن ضمنها «عالم بلا معالم» و«أفول الغرب».

اقرأ في النهار Premium