بائعُ الكلاب جوزيف شفيك مجنونٌ مع رُخصة. مع ذلك، هناك مَن يتّهمه بادّعاء الجنون: إنّه أكثر ذكاءً ممّا نظنّ.
حين أُعلنت الحربُ العالميّة الأولى طالب بتجنيدِه، وشوهِدَ على كرسيّه المتحرّك وهو يلوّح بالعكّازَين ويصرخ في شوارع براغ: «إلى بلغراد... إلى بلغراد».
يمنحه هذا المشهدُ البطوليّ فرصةَ الالتحاق بالجيش، حيث يجد نفسه داخل مجموعة من المواقف الغريبة والطّريفة.
"الجندي الطيب شافيك" روايةٌ تواجه عبثيّةَ الحرب بالضّحك والتهكّم، صودرَت وحُرقت ترجماتها في عدد من البلدان، بعد نشرها عام 1921. تُعدّ اليوم رمزاً للنقد الساخر في الأدب العالمي، وباعت أكثر من 10 ملايين نسخة في 60 لغة. صدرت الرواية بترجمة عربية جديدة أنجزها رامي طويل، صدرت حديثاً عن دار الساقي.
ياروسلاف هاشيك (1883–1923) كاتب ساخر وصحافي تشيكي. نشر عدداً كبيراً من القصص القصيرة. حقّقت له رواية ’الجندي الطيّب شفيك‘ شهرةً عالمية، وصُنّفت من بين أكثر الروايات ترجمةً في الأدب العالمي.