النهار

الناشط الحقوقي الفلسطيني عيسى عمرو يحصل على جائزة "رايت لايفليهود"
الناشط الحقوقي الفلسطيني عيسى عمرو يحصل على جائزة "رايت لايفليهود"
AFP__20241003__36J23U8__v1__Preview_125816.jpg
A+   A-
حصل الناشط الفلسطيني في مجال حقوق الإنسان عيسى عمرو الخميس على جائزة "رايت لايفليهود" التي تعتبر بديلا لجائزة نوبل، لمقاومته السلمية للاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية غير القانوني وفق الأمم المتحدة.

كما كرّمت المؤسسة السويدية الناشطة الفيليبينية في مجال حقوق السكان الأصليين جوان كارلينغ، والناشطة البيئية في موزمبيق أنابيلا ليموس، ومختبر الأبحاث "فورينزك أركيتكتشر" لعمله في مجال انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

وأوضحت المؤسسة في بيان أن الفائزين الأربعة أظهروا "التزاما لا يتزعزع بالتحدث علنا ضد قوى القمع والاستغلال، مع الالتزام الصارم بأساليب اللاعنف".

ولد عيسى عمرو في 13 نيسان (أبريل) 1980 في الخليل، وكرّس حياته للنضال ضد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية الذي تعتبره الأمم المتحدة غير شرعي بموجب القانون الدولي. ومثّل إغلاق جامعة بوليتكنك فلسطين حيث كان يدرس عام 2003، نقطة تحول في حياته.

قاد حينها لمدة ستة أشهر حركة عصيان مدني و"تمكنت من إعادة فتح الجامعة مع الطلاب الآخرين"، وفق ما قال الناشط موضحا: "تخرجت مهندسا وناشطا: لقد أصبح ذلك جزءا من شخصيتي".

الفلسطيني الذي تعرض للاعتقال والتعذيب بشكل متكرر من قبل كل من السلطة الفلسطينية وإسرائيل وفق منظمة "رايت لايفليهود"، أمضى حياته في توثيق الاحتلال الإسرائيلي من خلال منظمته غير الحكومية "شباب ضد المستوطنات".

وأضاف عمرو: "إنها معجزة أنني ما زلت حيا".

من جهتها، كرمت الفيليبينية جوان كارلينغ بسبب الدفاع عن حقوق المجتمعات الأصلية لمدة ثلاثين عاما، خاصة في نضالها ضد مشاريع التعدين، وكان لها تأثير على سياسات الأمم المتحدة.

كما كرّمت المؤسسة الناشطة البيئية أنابيلا ليموس، مديرة المنظمة غير الحكومية "جاستيسا أمبينتال"، ولا سيما لدورها في الحملة ضد مشاريع استخراج الغاز الطبيعي المسال في شمال موزمبيق.

وفاز مختبر "فورينزك أركيتكتشر" للأبحاث الذي يتخذ مقرا في لندن ويعرف بنماذجه ثلاثية الأبعاد لمناطق النزاع، بالجائزة لاكتشافاته التي تم إجراؤها باستخدام "تقنيات التحقيق الحديثة" في انتهاكات حقوق الإنسان في أنحاء العالم.

وبفضل عمله بشأن مسرح ماريوبول بالتعاون مع شريكه الأوكراني "سانتر فور سباشل تكنولوجيز"، نجح في تسليط الضوء على "استراتيجيات الإرهاب" التي استخدمتها روسيا "في محاولة لإخفاء الأدلة على جرائمها"، وفق ما قالت المؤسسة السويدية في بيانها.

تأسست جائزة "رايت لايفليهود" عام 1980 على يدي الألماني السويدي جاكوب فون أوكسهول بعد أن رفضت مؤسسة نوبل اقتراحه بإنشاء جائزتين جديدتين للبيئة والتنمية.

اقرأ في النهار Premium