تجاوز بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك الإمارات من حيث الأصول، اليوم الأربعاء التوقعات محققا أرباحا صافية بلغت 4.15 مليار درهم (1.13 مليار دولار) في الربع الأول من العام.
وكانت النتائج أعلى من رقم العام السابق البالغ 3.93 مليار درهم (1.07 مليار دولار) وتجاوزت توقعات المحللين البالغة 3.6 مليار درهم (980.18 مليون دولار) التي أظهرتها بيانات مجموعة بورصات لندن.
وتستفيد البنوك في منطقة الخليج من آفاق النمو في المنطقة مع تعزيز الحكومات للاستثمار بهدف تنويع الاقتصادات وتقليص اعتمادها على عائدات النفط.
وساعدها أيضا ارتفاع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، حيث أدى التضخم العنيد إلى تأخير توقعات السوق لأي تخفيضات في أسعار الفائدة، إذ أن معظم عملات الخليج مربوطة بالدولار الأميركي.
وبلغ صافي إيرادات الفوائد لبنك أبوظبي الأول، وهو الفرق بين أرباح القروض ومدفوعات الودائع، 4.32 مليار درهم ارتفاعا من 4.03 مليار درهم قبل عام.
وأعلن قريناه الإقليميان، بنك الإمارات دبي الوطني وبنك أبوظبي التجاري، الأسبوع الماضي عن نمو بنسبة مئوية في خانة العشرات تتخطى على أساس سنوي في الودائع بالإضافة إلى زيادة قوية في القروض خلال الربع الأول.
وبلغت ودائع عملاء بنك أبوظبي الأول 803 مليارات درهم، في حين بلغ صافي القروض 508 مليارات درهم.
وظل إجمالي أصول البنك عند نحو 1.2 تريليون درهم حتى 31 آذار (مارس).
وقال البنك الإماراتي العام الماضي إنه يدرس تقديم عرض لشراء بنك ستاندرد تشارترد المدرج في لندن، لكنه ألغى الفكرة.
وعيّن البنك رئيس مجموعة للأسواق العالمية ورئيس مجموعة لعمليات الدمج والاستحواذ وتطوير الشركات، فيما يزيد البنك تركيزه على التوسع.
وفي آذار (مارس)، أحجم بنك أبوظبي الأول عن التعليق على تقرير ذكر أنه يدرس مشروعات استحواذ محتملة في تركيا ومنها بنك يابي كريدي.