تراجع تضخم أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بشكل طفيف الشهر الماضي، بحسب بيانات الحكومة الأميركية التي نشرت الأربعاء، في مؤشر إيجابي للرئيس جو بايدن قبل انتخابات تشرين الثاني (نوفمبر).
وتدعم البيانات رسالة إدارة بايدن بأن الاقتصاد الأميركي قد تجاوز مرحلة صعبة، حيث يتطلع إلى تهدئة مخاوف المستهلكين بشأن تأثير ارتفاع الأسعار في مباراة العودة المحتملة ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وقال بايدن في بيان: "أعلم أن العديد من العائلات تعاني، وعلى الرغم من أننا أحرزنا تقدما، إلا أن لدينا الكثير للقيام به"، مؤكدا أن "الأسعار لا تزال مرتفعة للغاية".
وأعلنت وزارة العمل في بيان أن مؤشر أسعار المستهلك السنوي بلغ 3,4 %في نيسان (أبريل)، بانخفاض 0,1 نقطة مئوية عن آذار (مارس).
وكان هذا متوافقا مع متوسط توقعات الاقتصاديين الذين شملهم استطلاع داو جونز نيوزواير وصحيفة وول ستريت جورنال.