أعلنت شركة النفط والغاز الجزائرية "سوناطراك" توقيع اتفاق تعاون مع الشركة الأميركية "إكسون موبيل" بهدف دراسة فرص تطوير الموارد من المحروقات في حوضين بالجنوب الغربي للجزائر.
وأوضحت الشركة الجزائرية في بيان: "ستسمح هذه الاتفاقية للشركاء بدراسة الفرص المتاحة بهدف تطوير الموارد من المحروقات في كل من حوض أهنات وحوض قورارة".
وقال المدير التنفيذي لـ"سوناطراك" رشيد حشيشي: "نحن سعداء بتحقيق هذه الخطوة في مجال التعاون مع إكسون موبيل... هذه الاتفاقية من شأنها أن تفتح آفاقا جديدة لتطوير القطاع المنجمي الجزائري، فضلا عن أنها تشهد على الإرادة المشتركة للشركتين بغية الوصول إلى إقامة استغلال مسؤول ومستدام للموارد الطبيعية لبلادنا"، بحسب البيان.
ونقل البيان عن نائب المدير التنفيذي لـ"إكسون موبيل" جون أرديل قوله "تعد هذه الاتفاقية خطوة أولى مهمة في إنشاء شراكة من شأنها أن تساعد على تحرير القدرات التطويرية للموارد التي تتوفر عليها الجزائر".
وتابع: "التاريخ الطويل للجزائر في مجال تطوير المحروقات، إلى جانب القدرات الرائدة لشركة إكسون موبيل وخبرتها المعترف بها، هي عوامل ستضعنا في مسار النجاح".
ولم يقدم المسؤولان توضيحات عن تفاصيل الاتفاق.
في حزيران (يونيو) 2023، تحدثت صحيفة "وول ستريت جورنال" الاقتصادية الأميركية عن "مفاوضات متقدمة" بين "سوناطراك" من جهة والعملاقين الأميركيين "إكسون موبيل" و"شيفرون" من أجل استغلال احتياطيات البلاد الهائلة من الغاز.
وأوردت الصحيفة تفاصيل عن محادثات تتعلق باستغلال الغاز التقليدي والغاز الصخري، وهو غاز طبيعي موجود في الصخور الطينية ويثير استغلاله عن طريق التكسير الهيدروليكي جدلا بسبب تأثيره على البيئة. وذكرت "وول ستريت جورنال" أحواض أهنات وقورارة وبركين.
ولفت بيان "سوناطراك" الخميس إلى أن الاتفاق ينص على "التركيز على التميز العملياتي، والابتكار التكنولوجي، واحترام البيئة، وأفضل الممارسات في مجال الاستدامة".