قال متحدث باسم شركة "هاباج لويد" للشحن البحري، إن الشركة الألمانية لا تتوقع أن تستأنف صناعة الشحن الإبحار عبر قناة السويس في أي وقت قريب، حتى إذا تسنى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإسرائيل الآن.
تأتي تصريحات خامس أكبر شركة شحن في العالم، بعد أن رحبت فصائل فلسطينية بقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعم اقتراحا لوقف إطلاق النار في غزة.
وانخفضت أسهم شركة "هاباج لويد" ونظيرتها الدنمركية، ميرسك، بنسبة خمسة إلى ستة بالمئة عصر اليوم بسبب هذه الأخبار.
وقال المتحدث: "حتى لو كان هناك وقف لإطلاق النار الآن، فإن هذا لا يعني أن هجمات الحوثيين ستتوقف على الفور".
وأشارت "هاباج لويد"، الى أنه حتى بعد استئناف المرور عبر قناة السويس فسوف يستغرق الأمر ما بين أربعة إلى ستة أسابيع على الأقل لإعادة ترتيب الجداول الزمنية وعودة العمليات إلى طبيعتها.
ويواجه الشحن التجاري اضطرابات على مستوى العالم، بما في ذلك في منطقة البحر الأحمر، حيث يتجنب مشغلو السفن المرور عبر قناة السويس بسبب الهجمات التي يشنها مسلحون حوثيون متمركزون في اليمن على السفن.