أعلن مصدر حكومي في تشيلي أن وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف يعتزم لقاء وزيرة التعدين التشيلية في سانتياجو في نهاية تموز (يوليو) لمناقشة الاستثمارات المحتملة في معدن الليثيوم.
كان الوزير السعودي قال لوكالة "رويترز" في مقابلة أجريت معه في الآونة الأخيرة إن بلاده مهتمة بالحصول على الليثيوم من الخارج حيث تهدف إلى الاستثمار في قطاع السيارات الكهربائية.
وتشيلي هي ثاني أكبر منتج لليثيوم في العالم وهو معدن رئيسي يستخدم في بطاريات السيارات الكهربائية. وأدى التحول العالمي نحو السيارات الكهربائية إلى لجوء شركات صناعة السيارات والقوى العالمية إلى المعدن الخفيف للغاية.
كانت صحيفة "دياريو فينانسييرو" التشيلية أول من أعلن عن زيارة الوزير السعودي لتشيلي قائلة إنه "من المتوقع أن يلتقي الخريف بوزيرة التعدين أورورا وليامز".
وذكرت وزارة التعدين في تشيلي في نيسان (أبريل) أن السفارة السعودية في سانتياجو اتصلت بها بشأن استضافة وفد هذا العام لمناقشة الاستثمارات المحتملة في الليثيوم.
وقال السفير السعودي في تشيلي خالد بن إبراهيم السلوم في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي إنه التقى مع وزيرة التعدين في تشيلي لمناقشة مواضيع ذات اهتمام مشترك.