انطلقت أمس السبت فعاليات نسخة عام 2024 من أسبوع لندن للعمل المناخي LCAW، وسط مشاركة من فريق رئاسة COP28 بهدف حشد الجهود لتنفيذ بنود "اتفاق الإمارات" التاريخي، والذي تستمر برامجه حتى 30 من الشهر الجاري.
يجمع أسبوع لندن للعمل المناخي الأفراد والمنظمات والمجتمعات حول العالم عبر مجموعة متنوعة من الأحداث والفعاليات التي تركز على التعاون لإيجاد حلول عالمية لتغير المناخ، وذلك بهدف إظهار مشاركة المجتمعات بأكملها لدعم عملية إزالة الكربون والاستدامة، فضلاً عن دعم وتحفيز مدن عالمية أخرى لاستضافة أحداث مماثلة.
تفاصيل نسخة 2024
وتشهد هذه النسخة من أسبوع لندن للعمل المناخي أكثر من 300 فعالية بحضور أكثر من 45 ألف زائر شخصياً وافتراضياً، حيث يركز في عامه السادس لمعالجة أربعة مواضيع رئيسية، من بينها الطريق إلى طموح المناخ في الدورة الثلاثين لمؤتمر الأطراف COP30 مع التركيز على التعاون والسياسة والدبلوماسية اللازمة لتحقيق نتيجة متوافقة مع ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية في عام 2025.
كما يركز على تمويل التحول المناخي العالمي واستكشاف كيف يمكن إصلاح أنظمة التمويل العامة والخاصة، بحيث يتم دعم هدف التمويل العالمي الجديد في مؤتمر الأطراف COP29، إضافةً إلى مناقشة سبل تحقيق هدف صافي الصفر في المملكة المتحدة ومرونتها ودور الانتخابات، وتعبئة العمل المناخي للمجتمع بأكمله.
تنفيذ "اتفاق الإمارات"
استكمالاً للجهود المبذولة في مؤتمر الأطراف COP28 الذي استضافته دولة الإمارات خلال شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي في مدينة دبي، يشارك فريق رئاسة عمله خلال أسبوع لندن للعمل المناخي 2024، مع كل المعنيين من أجل رفع مستوى الطموح وحشد الجهود من خلال العمل المشترك مع الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الفعّال والعاجل لبنود "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي يُشكّل أولوية رئيسية بالنسبة لرئاسة COP28.
يشار إلى أن الاتفاق تضمن بنوداً تاريخية على رأسها أول نص حول انتقال عادل ومنظم ومسؤول للطاقة، والالتزام بأهداف مضاعفة الطاقة المتجددة بحلول عام 2030، وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار، وتحديد موعد نهائي لإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
