افتتحت أندونيسيا الأربعاء أول مصنع لبطاريات السيارات الكهربائية في البلاد التي تسعى للتموضع في سلسلة التوريد العالمية لهذه الصناعة، باستغلال مخزونها من النيكل الأكبر في العالم.
والمصنع عبارة عن شراكة بين المجموعتين الكورتين الجنوبيتين " هيونداي موتوز " و" إل جي انرجي "، ويمكن أن تصل طاقته الإنتاجية إلى 10 غيغاوات في الساعة من البطاريات كل عام، على أن ترتفع إلى 20 غيغاوات في الساعة.
ويقع في مدينة كاراوانغ غرب جزيرة جاوا، وهو "الأكبر في جنوب شرق آسيا"، وفق ما أعلن الرئيس الأندونيسي جوكو ويدودو أثناء الافتتاح.
ووصف ويديودو، الذي تنتهي ولايته في تشرين الأول (أكتوبر)، هذا التدشين بأنه "فصل جديد" يؤكد طموح البلاد لتصبح لاعبا عالميا في سلسلة توريد السيارات الكهربائية. وهي أكبر اقتصادات جنوب شرق آسيا.
وقال: "لدينا موارد طبيعية وافرة لكننا نعمل منذ عقود على تصديرها كمواد أولية بدون قيمة مضافة"، مضيفا "مع بناء المسابك وهذا المصنع، سنصبح لاعبا عالميا مهما في سلسلة التوريد العالمية للسيارات الكهربائية".
وتضم أندونيسا أكبر مخزون للنيكل في العالم، وهو مادة أولية أساسية لصناعة بطاريات السيارات الكهربائية.
هذا المشروع جزء من اتفاق بقيمة 9,8 مليارات دولار وقع العام 2020 بين الحكومة الأندونيسية وشركة " إل جي " الكورية الجنوبية، لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية.
وسينتج المصنع بطاريات لسيارات هيونداي الكهربائية، توجه خصوصا لتجهيز 50 ألف وحدة من سيارات "كونا" الرياضية المتعددة الاستخدامات.
من جهته قال رئيس مجلس إدارة " هيونداي موتورز " يوسون تشونغ إن إندونيسيا هي "أكبر سوق للسيارات في جنوب شرق آسيا. والمركبات التي يتم إنتاجها وبيعها هنا هي بمثابة نموذج لسوق تضم 700 مليون زبون".
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
