وجه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بإنشاء "سوق دبي للسيارات"، مبادرة استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مكانة دبي كمركز عالمي رائد في قطاع تجارة السيارات.
وتماشياً مع هذه الرؤية، تم توقيع اتفاقية شراكة بين بلدية دبي وموانئ دبي العالمية، تمثل الاتفاقية خطوة محورية نحو تطوير أكبر سوق للسيارات وأكثرها تطوراً في العالم، والذي يمتد على مساحة 20 مليون قدم مربع.
وقد تم تكليف موانئ دبي العالمية، المعروفة بعملياتها اللوجستية الواسعة التي تغطي 430 وحدة أعمال في 86 دولة، بالإشراف على بناء وإدارة سوق دبي للسيارات.
تهدف هذه الخطوة الرئيسية إلى الاستفادة من الشبكة العالمية لموانئ دبي العالمية لتعزيز اتصال السوق مع 77 ميناء حول العالم، وبالتالي مضاعفة مبيعاتها الحالية إلى 6.8 مليارات درهم.
سوق دبي للسيارات يعزز مكانة الإمارة كمركز تجاري عالمي
قال الشيخ محمد: "لقد فوضنا موانئ دبي العالمية بتوسيع سوق دبي للسيارات، وإنشاء منشأة حديثة ستعيد تعريف تجارة السيارات على مستوى العالم".
ومن المتوقع أن يصبح السوق الجديد مركزاً عالمياً محورياً، حيث يقدم خدمات تجارية شاملة وحلولاً لوجستية وخيارات تمويل مصممة خصوصاً لقطاع السيارات. وسيكون أيضاً بمثابة مكان رئيسي للمؤتمرات الدولية والفعاليات المتخصصة.
وأكد الشيخ محمد: "نهدف من خلال مبادرات استراتيجية مثل سوق دبي للسيارات إلى تعزيز بيئة استثمارية متكاملة تدعم النمو الاقتصادي المستدام".
وتماشياً مع أجندة دبي الاقتصادية D33، التي تهدف إلى مضاعفة اقتصاد الإمارة ودفعها إلى أكبر ثلاثة اقتصادات حضرية على مستوى العالم بحلول عام 2033، تؤكد هذه المبادرة التزام دبي بالابتكار والتنويع الاقتصادي.
ويهدف التوسع من 2.8 مليون إلى 20 مليون قدم مربع إلى استيعاب مجموعة من خدمات السيارات المتقدمة، وتعزيز الكفاءة التشغيلية وجاذبية السوق، ويستعد السوق لجذب استثمارات أجنبية كبيرة ويكون بمثابة حافز للتنمية الاقتصادية المستدامة.