استطاع الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إيلون ماسك، الذي يعتبر من أثرياء العالم، الحفاظ على مركزه كأغنى شخص في العالم، وفقاً لقائمة "فوربس"، رغم التقلّبات الكبيرة في أسهم التكنولوجيا التي أدّت إلى إعادة ترتيب الأسماء في قائمة الأغنياء. وبالرغم من الانخفاض الحاد في الأسهم الأميركية مؤخراً، إلا أن ماسك استطاع البقاء في الصدارة بثروة تقدر بـ 226.9 مليار دولار.
كما جاء جيف بيزوس، المؤسس الشهير لشركة أمازون، المرتبة الثانية بثروة تبلغ حوالي 187.1 مليار دولار، بينما جاء رجل الأعمال الفرنسي بيرنارد أرنو، مؤسس شركة LVMH، في المرتبة الثالثة بثروة تقدر بـ 175.4 مليار دولار.
فيما تراجع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، ليصبح في المرتبة الرابعة بثروة تقدر بـ 171.2 مليار دولار. بينما صعد المستثمر الأميركي الشهير وارن بافيت ثلاثة مراكز ليصبح في المرتبة السابعة، وكان هو الأكثر ربحاً في القائمة، بثروة تصل إلى 134.6 مليار دولار.
وكان الخاسر الأكبر بين أثرياء العالم هو برنارد أرنو، الذي يعتبر من أبرز الأسماء في عالم السلع الفاخرة، والذي كان يحتل مركز الأغنى في العالم من شباط (فبراير) حتى نهاية أيار (مايو).