النهار

أرباحها تراجعت... "هاباغ لويد": نخطط للإبحار حول أفريقيا حتى نهاية العام
المصدر: رويترز
ذكر يانسن أن "هاباغ لويد" أضافت سفناً وحاويات جديدة في عام 2024 لتلبية متطلبات القدرة الإضافية الناتجة عن الوضع الأمني في البحر الأحمر.
أرباحها تراجعت... "هاباغ لويد": نخطط للإبحار حول أفريقيا حتى نهاية العام
سفينة شحن تابعة لـ"هاباغ لويد".
A+   A-
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة "هاباغ لويد" الألمانية لشحن الحاويات رولف هابن يانسن اليوم الأربعاء أن الشركة تخطّط لتجنّب الإبحار في البحر الأحمر، الذي يتعرّض لهجمات من جماعة الحوثي في اليمن، حتى نهاية العام على الأقل.
 
وأضاف في مقابلة مع "رويترز" بشأن الإعلان عن النتائج المالية للأشهر الستة الأولى من عام 2024 "في الوقت الحالي، نخطط للإبحار حول رأس الرجاء الصالح حتى نهاية العام".

ولفت إلى أن أداء الشركة في الربع الثالث سيتفوّق على الربع الثاني، ومن المرجّح أيضاً أن يتفوق على الفترة نفسها من العام الماضي.
 
في وقت سابق، أعلنت الشركة تراجع صافي أرباحها 75 بالمئة في النصف الأول من 2024، لكنّها ركّزت على توقّعات تسجيل أرباح أعلى للعام بأكمله ورفعت الأرقام الرئيسية لتموز (يوليو) مرجعة ذلك لقوة السوق.
 
وقال يانسن "رغم أنّنا لم نتمكّن من تحقيق نتائج العام الماضي الجيدة نفسها بشكل استثنائي، حقّقنا نصف عام أول جيّداً للغاية في 2024 بفضل الطلب القوي وأسعار السوق الفورية الأفضل".

وأضاف "في النصف الثاني من العام، سنركّز بشكل متزايد على مواصلة النمو وتعزيز الجودة العالية لخدماتنا".
 
ولفتت "هاباغ لويد"، خامس أكبر شركة شحن حاويات في العالم، إلى أن صافي ربح المجموعة بلغ 732 مليون يورو (804.47 مليون دولار) في الأشهر الستة انخفاضاً من 2.9 مليار يورو قبل عام.

وذكر يانسن أن "هاباغ لويد" أضافت سفناً وحاويات جديدة في عام 2024 لتلبية متطلبات القدرة الإضافية الناتجة عن الوضع الأمني في البحر الأحمر.
 
وتشن جماعة الحوثي في اليمن منذ تشرين الثاني (نوفمبر) هجمات على السفن في البحر الأحمر ما تسبّب في اضطراب حركة الملاحة والتجارة العالمية، إذ اضطرت الشركات إلى تجنّب قناة السويس واللجوء لطريق رأس الرجاء الصالح الأطول حول أفريقيا.
 
وأكّدت أنّه في ظل التقلّب القوي في أسعار الشحن والتحديات الجيوسياسية فإن التوقّعات تظل تخضع لدرجة عالية من عدم اليقين.

وارتفعت تكلفة النقل خمسة بالمئة إلى 6.2 مليار يورو في النصف الأول من العام، ويرجع ذلك بالأساس إلى ارتفاع أسعار الوقود وزيادة الإنفاق عليه لأن الوضع الأمني في البحر الأحمر يتطلّب رحلات أطول حول أفريقيا.
 
الكلمات الدالة

اقرأ في النهار Premium