أفادت الهيئة العامة للإحصاء في السعودية، في تقرير نشرته اليوم الاثنين، بأن معدل البطالة بين السعوديين تراجع إلى 7.1 في المئة في الربع الثاني من العام الجاري من 7.6 في المئة في الربع السابق ومن 8.5 في المئة في نفس الفترة من العام الماضي.
وذكر التقرير أن معدل البطالة الإجمالي للسعوديين وغير السعوديين بلغ 3.3 في المئة في الربع الثاني من 2024، انخفاضاً من 4.1 في المئة في نفس الفترة من العام الماضي.
وأكثر من 60 في المئة من المواطنين السعوديين تحت سن الثلاثين. وخلق فرص العمل، خاصة في القطاع الخاص، محور رئيسي لبرنامج رؤية 2030 لولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يسعى إلى تحفيز الاقتصاد وتنويعه بعيداً عن النفط.
وفقاً لأحدث البيانات، فإن 95.5 في المئة من المواطنين السعوديين العاطلين عن العمل على استعداد لقبول عروض للعمل في القطاع الخاص.
كما شجع التخفيف التدريجي لبعض القيود الاجتماعية بالإضافة إلى إصلاحات سوق العمل المزيد من النساء على الانضمام إلى القوى العاملة.
وانخفض معدل البطالة بين السعوديات إلى 12.8 في المئة في الربع الثاني من 14.2 في المئة في الربع الأول، وتجاوز معدل مشاركة النساء في سوق العمل بالفعل الهدف البالغ 30 في المئة المحدد لعام 2030. وبلغ المعدل 35.4 في المئة في الربع الثاني.
ومع ذلك، واجه معدل المشاركة في القوى العاملة الإجمالية بين المواطنين السعوديين صعوبة في الارتفاع بشكل كبير فوق مستوى 50 في المئة، فقد بلغ 50.8 في المئة في الربع الثاني وهو ما يماثل الربع الثاني من عام 2023.
وفي أحدث تقرير له عن المملكة، قال صندوق النقد الدولي إنَّه في حين تستجيب إصلاحات سوق العمل لاحتياجات السوق من العمال المهرة، "فإن هناك حاجة إلى بذل المزيد لزيادة مشاركة القوى العاملة وتقليص فجوات الأجور".