ذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية اليومية نقلا عن بيانات كبلر أن صادرات روسيا من الغاز الطبيعي المسال زادت 4.3 بالمئة في الربع الأول إلى 8.7 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام، وسط تزايد الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي وتراجعها لآسيا.
وتعمل روسيا على زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال المنقول بحرا للتعويض عن انخفاض صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا التي خفضت بشكل حاد اعتمادها على موسكو في مجال الطاقة بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا في شباط (فبراير) 2022.
ولا يخضع الغاز الطبيعي المسال الروسي، على عكس النفط، لعقوبات غربية.
ووفقا لـ"كوميرسانت"، انخفضت صادرات الغاز الطبيعي المسال الروسي إلى آسيا سبعة بالمئة في الربع الأول الممتد من كانون الثاني (يناير) إلى آذار (مارس) إلى 3.16 مليون طن مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، في حين زادت الإمدادات إلى الاتحاد الأوروبي أربعة بالمئة إلى ما يقرب من خمسة ملايين طن، بينما لم تتحدد وجهة نحو 550 ألف طن.
وأشارت إلى أن انخفاض الصادرات إلى آسيا كان أكثر وضوحا في شهر آذار، إذ تراجعت الإمدادات إلى المنطقة 30 بالمئة إلى 860 ألف طن. وارتفعت الصادرات إلى أوروبا الشهر الماضي ثلاثة بالمئة إلى 1.55 مليون طن.
وشركتا "يامال للغاز الطبيعي المسال" التابعة لـ"نوفاتك" الروسية و"سخالين للطاقة" التي تسيطر عليها "غازبروم" هما أكبر موردين للغاز الطبيعي المسال الروسي.