أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع اليوم الخميس وسط تجدد الآمال في خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، في حين انخفض مؤشر دبي للجلسة الثالثة على التوالي.
وجددت بيانات أسعار المستهلكين لشهر نيسان (أبريل) في الولايات المتحدة، التي جاءت أقل من المتوقع، التفاؤل حيال تباطؤ التضخم، مما دفع المستثمرين إلى زيادة الرهان على أن الاحتياطي الاتحادي سيخفض سعر الفائدة في أيلول (سبتمبر) وكانون الأول (ديسمبر).
وعادة ما تسترشد دول مجلس التعاون الخليجي في سياستها النقدية بتحركات مجلس الاحتياطي الاتحادي نظرا لأن معظم عملات هذه الدول مربوطة بالدولار.
وانتعش المؤشر السعودي بعد جلستين متتاليتين من الخسائر، وارتفع بنحو 0.8 بالمئة مع صعود سهم أكوا باور 6.2 بالمئة والبنك الأهلي السعودي 1.7 بالمئة.
وصعد سهم مجموعة إم.بي.سي 4.7 بالمئة بعد أن أعلنت أكبر شركة إعلامية خاصة في الشرق الأوسط تحقيق أرباح فصلية.
وارتفع المؤشر القطري 0.8 بالمئة مدعوما بمكاسب في معظم القطاعات مع صعود سهم شركة الملاحة القطرية (ملاحة) أربعة بالمئة وسهم بنك قطر الوطني 1.5 بالمئة.
وربح مؤشر أبوظبي 0.2 بالمئة بدعم من صعود سهم مجموعة ألفا ظبي 2.2 بالمئة وسهم مصرف أبوظبي الإسلامي 1.7 بالمئة.
ومن بين الأسهم الرابحة الأخرى سهم أجيليتي غلوبال الذي قفز سبعة بالمئة بعد أن أعلنت الشركة المالكة والمشغلة والمستثمرة بمجموعة متنوعة من الشركات نمو صافي أرباح الربع الأول بأكثر من 300 بالمئة.
وهبط مؤشر سوق دبي 0.2 بالمئة إلى 4086 نقطة، وهو أدنى مستوى له في نحو أربعة أشهر، متأثرا بخسائر في أسهم قطاعي العقارات والصناعة.
وانخفض سهم العربية للطيران منخفض التكلفة 1.6 بالمئة وسهما إعمار العقارية وإعمار للتطوير 2.7 بالمئة و2.2 بالمئة على الترتيب.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية بالبورصة المصرية 3.3 بالمئة مع مكاسب في جميع الأسهم المدرجة بقيادة قطاعات المواد والصناعة والرعاية الصحية.
وقفز سهم السويدي إلكتريك 8.9 بالمئة، وكذلك سهم إي.فاينانس بنحو 9.6 بالمئة بعد أن أعلنت شركة المدفوعات الرقمية التي تسيطر عليها الدولة زيادة صافي أرباح الربع الأول 64 بالمئة.
وتسلمت مصر أمس الأربعاء، وفق بيان لمجلس الوزراء، 14 مليار دولار من الإمارات في شريحة هي الثانية في إطار اتفاقية تطوير شبه جزيرة رأس الحكمة.