شهدت أسهم الشركات الرائدة في قطاع التكنولوجيا، بما في ذلك "أبل" و"إنفيديا"، تراجعًا يوم الاثنين 5 آب (أغسطس)، قبل افتتاح سوق نيويورك. هذا التراجع يعود إلى القلق من احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى قرار شركة "بيركشاير هاثاواي" بتقليص حصتها في "أبل"، الشركة المصنّعة لهواتف "آيفون".
أسهم الشركات الرائدة مثل "ألفابت" (الشركة المُطوّرة لخدمات غوغل) و"أمازون" و"ميتا بلاتفورمز" و"مايكروسوفت" و"تسلا" تراجعت بنسبة 12.2%.
ويتوقع أن يؤدي هذا التراجع إلى خسارة تقدّر بحوالى تريليون دولار من القيمة السوقية الإجمالية لهذه الشركات السبع الكبرى، وفقًا لوكالة "رويترز".
واستناداً لتقرير نشرته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، يشعر المستثمرون في نيويورك وأوروبا وآسيا بالقلق، ويتوقعون المزيد من الاضطرابات في الأسواق المالية. هذا القلق يأتي بعد أن أدّت المخاوف من احتمالية انزلاق الاقتصاد الأميركي نحو الركود إلى تراجع في الأسواق الرئيسية للأسهم حول العالم. وأشارت الصحيفة أيضًا، إلى أن الأداء غير المتوقع لشركات التكنولوجيا الكبرى في الولايات المتحدة مثل "أمازون" و"ألفابت" و"إنتل"، أدّى إلى بيع كبير للأسهم في نهاية الأسبوع الماضي، حيث كانت أرباحها أقل من توقعات السوق.