شهدت الأسواق المالية في أوروبا واليابان تحسناً اليوم الثلاثاء، بعد الهلع الذي اجتاح الأسواق يوم الاثنين، مع تزايد القلق بشأن احتمال حدوث ركود في الولايات المتحدة.
فيوم الاثنين، شهدت مؤشرات البورصات في جميع الأسواق المالية الرئيسية حول العالم انخفاضاً، بدءاً من هبوط حاد في بورصة طوكيو. فيما أغلقت بورصة نيويورك، التي تُعتبر مؤشراً لجميع الأسواق المالية، على انخفاض كبير، حيث شهدت اثنتان من المؤشرات الثلاثة الرئيسية أسوأ جلسة في السنتين الماضيتين.
ومع ذلك، أشار محللو "دويتشه بنك" إلى “تحول في الاتجاه يحدث يوم الثلاثاء” في الأسواق المالية.
وعاد الهدوء إلى الأسواق بعد القلق الذي أثاره تقرير عن الوظائف في الولايات المتحدة صدر يوم الجمعة، والذي خيّب الآمال. وفي ظلّ معدل بطالة أعلى من المتوقع، وعدد من الوظائف الجديدة أقل من التوقعات، بدأت الأسواق تخشى من أن يكون ذلك دليلاً على تباطؤ اقتصادي كبير في الولايات المتحدة نتيجة للسياسة النقدية التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي.
وقد رفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة الرئيسية إلى أعلى مستوياتها منذ 20 عاماً، في محاولة للحدّ من الاقتصاد الأميركي وخفض معدل التضخم إلى 2% بعدما بلغ في حزيران (يونيو) 2022 مستوى 9.5% على أساس سنوي، وهو أعلى مستوى له منذ 40 عاماً.
تويتر
فيسبوك
يوتيوب
انستغرام
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
